تجمع عمالي بساحة محمد علي لمساندة اعتصام “المعارضة النقابية” والمطالبة برحيل المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل

حلقة وصل- فريق التحرير

انتظم، اليوم الثلاثاء 4 فيفري 2025، تجمع عمالي بساحة محمد علي بالعاصمة، دعماً لاعتصام “المعارضة النقابية” الذي يتواصل منذ 11 يومًا، للمطالبة برحيل أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل وإلغاء المؤتمر المنبثق عنه.

وتضم “المعارضة النقابية” ثلاث هياكل هي: “الملتقى النقابي لترسيخ الممارسة الديمقراطية واحترام قوانين المنظمة”، و”مبادرة تصحيح العمل النقابي”، و”المبادرة التأسيسية للمعارضة النقابية”.

وشارك في التجمع عدد من النقابيين المباشرين والمتقاعدين من مختلف الجهات، على غرار صفاقس والقصرين وسيدي بوزيد وجندوبة، حيث عبروا عن مساندتهم للاعتصام المفتوح ودعمهم لمطالبه.

وفي كلمته بالمناسبة، دعا الطيب بن عايشة، منسق “الملتقى النقابي لترسيخ الديمقراطية واحترام قوانين المنظمة”، إلى توسيع رقعة الحراك النقابي المعارض في مختلف الجهات، مؤكداً أن الاعتصام، الذي انطلق يوم 25 جانفي الماضي تزامناً مع الذكرى 47 لأحداث 26 جانفي 1978، يتعرض لضغوط من قيادات الاتحاد وأنصارهم، إلا أن المعتصمين ماضون في تحركهم.

وتطالب “المعارضة النقابية” برحيل المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، وإلغاء المؤتمر 24 المنعقد سنة 2017، وإعادة تنظيمه، إضافة إلى محاسبة كل من يشتبه في تورطه في قضايا فساد داخل المنظمة.

ويأتي هذا الحراك في ظل أزمة داخلية تعصف بالمكتب التنفيذي للاتحاد، حيث سبق أن أعلن خمسة من أعضائه، وهم أنور بن قدور، والطاهر المزي، وصلاح الدين السالمي، وعثمان الجلولي، ومنعم عميرة، يوم 14 ديسمبر الماضي، نيتهم تنفيذ اعتصام مفتوح بداية من 25 ديسمبر 2024، رفضًا للوضع الحالي داخل المنظمة، ومطالبين بتقديم موعد المؤتمر الوطني من سنة 2027 إلى 2025.