حلقة وصل- فريق التحرير
نظّم عدد من خرّيجي معهد الصحافة وعلوم الإخبار، الذين طالت فترة بطالتهم لأكثر من عشر سنوات، وقفة احتجاجية اليوم الخميس في ضاحية قرطاج (أمام جامع مالك بن أنس)، بهدف “إيصال أصواتهم إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد والمطالبة بحقهم الدستوري في التشغيل وإيجاد حل جذري لوضعياتهم”، وفقًا لتصريحاتهم.
وقالت هاجر عزوني، المتحدثة باسم “تنسيقية” خرّيجي معهد الصحافة العاطلين عن العمل، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن هذه الوقفة “ليست احتجاجًا بل التماسًا نريد تقديمه إلى رئيس الجمهورية لتصل أصواتنا إليه، وينظر في ملفاتنا ويطّلع على حجم المعاناة التي نمر بها بعد أكثر من عشر سنوات من التخرج من معهد الصحافة”.
وأضافت عزوني أن العديد من خرّيجي المعهد يواجهون “آفاقًا مغلقة” رغم وجود وظائف شاغرة في مجال الصحافة يمكن أن تستوعبهم، مثل وظائف الملحقين الصحفيين في الوزارات وفروعها والبلديات والمعتمديات، بالإضافة إلى تدريس مادة “التربية على وسائل الإعلام” في المعاهد والإعداديات.
واعتبرت المتحدثة أنه “ليس من المقبول أن يتم تكوين أساتذة لتدريس مادة التربية على وسائل الإعلام، بينما يتم تجاهل خرّيجي معهد الصحافة الذين درسوا اختصاص الصحافة والإعلام لأربع سنوات وأكثر”.
وشددت عزوني على أن خرّيجي المعهد “يطالبون بالقطع مع آليات التشغيل الهش التي لا تضمن أدنى الحقوق التشغيلية ولا تحترم القوانين”، مؤكدة أن الوقفة الاحتجاجية تهدف إلى لفت انتباه السلطات إلى معاناتهم وإيجاد حلول عادلة لوضعيتهم.
هذه الوقفة تأتي في إطار حراك متواصل لخرّيجي معهد الصحافة الذين يعانون من صعوبات في الاندماج المهني رغم مؤهلاتهم الأكاديمية، مما يطرح تساؤلات حول سياسات التشغيل واستغلال الكفاءات في البلاد.
التعليقات مغلقة.