حلقة وصل- فريق التحرير
أصدرت وزارة الخارجية التونسية، اليوم، بياناً أكدت فيه موقفها الثابت والداعم لنضال الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كما ثمّنت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرةً إلى الجرائم الممنهجة التي استمرت لأكثر من خمسة عشر شهراً وخلفت جراحاً عميقة في الذاكرة الإنسانية.
تحية لصمود الفلسطينيين:
جاء في البيان تحية إجلال وإكبار لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته في وجه آلة القتل والدمار، مشددة على أهمية ما بذلوه من دماء في سبيل فرض وقف العدوان وانتزاع حقوقهم الإنسانية المشروعة في الكرامة والحياة.
دعوة للمجتمع الدولي:
دعت تونس المجتمع الدولي إلى:
• تحمل مسؤوليته في ضمان ديمومة وقف إطلاق النار.
• فك الحصار بشكل كامل عن غزة.
• تسريع تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
• إعادة إعمار غزة بما يرسخ مقومات حياة كريمة وآمنة للشعب الفلسطيني.
المساءلة عن الجرائم:
شدد البيان على أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لا يعفي من مسؤولية ملاحقة المسؤولين ومحاسبتهم على جرائم الإبادة والتنكيل الجماعي بحق الشعب الفلسطيني.
دعم مستمر للشعب الفلسطيني:
أعربت تونس عن دعمها الثابت لصمود الشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية في هذه المرحلة الحاسمة، مؤكدة وقوفها إلى جانب حقه في تقرير المصير واستعادة حقوقه التاريخية كاملة.
التعليقات مغلقة.