وزير النقل يشرف على جلسة عمل حول الوضعية الحالية للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية
حلقة وصل- فريق التحرير
في زيارة مفاجئة صباح الجمعة 10 جانفي 2025، تفقد وزير النقل رشيد عامري عدداً من الوحدات الفنية التابعة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية. وبعد التقييم الميداني، ترأس الوزير جلسة عمل مع الفنيين في الشركة، حيث أصدر تعليماته بوضع خطة إنقاذ عاجلة لتحسين جاهزية الأسطول، على أن تُنفذ الخطة في موعد أقصاه 16 جانفي 2025. تهدف هذه الخطة إلى تسريع عمليات الصيانة وتقديم خدمات أفضل للمسافرين، إلى حين تأمين الاعتمادات اللازمة لتجديد الأسطول بمعدات جديدة للنقل البري للأشخاص والبضائع على المدى المتوسط.
وقد شملت زيارة الوزير عدة مرافق فنية، من بينها:
• مستودع فرحات حشاد، المتخصص في صيانة قطارات الخطوط البعيدة والنقل البضائع.
• ورشات سيدي فتح الله، التي تُعنى بالصيانة الكبرى والإصلاحات لعربات قطارات المسافرين والبضائع.
• مستودع ورشات الشبكة الحديدية السريعة لصيانة قطارات الشبكة السريعة.
وفي ختام الزيارة، شدد الوزير على ضرورة تحمل المسؤولية تجاه المواطنين الذين يعانون من تراجع مستوى الخدمات، مؤكدًا أن التحديات المالية والهيكلية التي تمر بها الشركة لن تمنعها من تحسين جاهزية أسطولها وتطوير مواردها المادية والبشرية. كما اعتبر أن الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية تمثل جزءاً أساسياً من بناء الدولة الوطنية.
كما ناقش الوزير الإخلالات التي تم رصدها أثناء الزيارة، مثل نقص التنسيق بين الوحدات الفنية وغياب منظومة إعلامية فعالة لمتابعة العمليات واتخاذ القرارات السليمة. وأوصى بإجراء تشخيص دقيق للمعدات، مع تحديد الأولويات بين الصيانة العاجلة والطويلة المدى، وحوكمة مخزون قطع الغيار.
من جهة أخرى، أشاد الوزير بمستوى العمل في ورشات صيانة قطارات الشبكة الحديدية السريعة، واعتبرها نقطة مضيئة في جهود الشركة، داعيًا إلى الحفاظ على هذا المكسب من حيث الأساليب والبنية التحتية.
التعليقات مغلقة.