حلقة وصل- فريق التحرير
تنتشر الفيروسات التنفسية البشرية بشكل كبير في فصل الشتاء، وتنتقل عبر رذاذ الجهاز التنفسي الناتج عن الكلام والسعال والعطس من الأشخاص المصابين، أو من خلال ملامسة الأسطح والمواد الملوثة بالرذاذ أو الأيدي. وتُعد هذه الفيروسات من الأسباب الرئيسية لالتهابات جيوب الأنف والحلق والحنجرة والجهاز التنفسي السفلي.
المضاعفات الخطيرة تظهر خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل الأطفال، كبار السن، النساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو أمراض مزمنة.
✓• أعراض الإصابة: قد تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، وتشمل:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- آلام في الرأس و العضلات و المفاصل.
- سيلان الأنف و اوجاع في الحلق.
- سعال مستمر مع أو بدون بلغم.
- قلة الشهية و تعب كبير.
✓• في حالة تعكر الحالة، نشاهد أعراضا مثل:
- صعوبة في التنفس.
- تسرع في التنفس.
- أحيانًا صوت صفير عند التنفس.
- أوجاع في الصدر.
- غيبوبة.
اتصل بطبيبك في الإبان لتحديد طبيعة العلاج وتقييم خطورة الحالة.
✓• العلاج: حتى الآن، لا توجد علاجات محددة لمعظم هذه الفيروسات. الراحة وشرب السوائل وغسل الأنف ودواء الآلام هو العلاج المتبع في الحالات الخفيفة.
✓• توصيات الوقاية: لتقليل خطر الإصابة بالفيروسات التنفسية، ينصح باتباع الإرشادات التالية:
- غسل اليدين بانتظام: استخدم الماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
- تجنب لمس الوجه: خاصةً الأنف والفم والعينين، لتقليل انتقال الفيروسات.
- تغطية الفم والأنف: عند السعال أو العطس باستخدام منديل أو الكوع.
- تجنب الأماكن المزدحمة: قدر الإمكان، خاصة في فترات انتشار العدوى.
- تنظيف الأسطح بانتظام: باستخدام مطهرات فعّالة.
- تعزيز المناعة: من خلال نظام غذائي صحي، ونوم كافٍ، وممارسة الرياضة.
- تهوية الأماكن المغلقة.
- تجنب التسخين وتغطية الفم قبل الخروج إلى مكان بارد.
✔️ الوقاية هي السلاح الأقوى في مواجهة هذه الفيروسات، لذا التزم بالإرشادات لتحمي نفسك ومن حولك
التعليقات مغلقة.