حلقة وصل- فريق التحرير
أفاد المسؤول بالإدارة العامة للانتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة، محمد علي بن رمضان، بأن الحاجيات الجملية من الأسمدة الكميائية تمثل أكثر من 300 ألف طن.
وقال في برنامج “الشارع التونسي” اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، إنه في أواخر شهر ديسمبر 2024، ستنطلق عمليات توزيع مادة الأمونيتر الزراعي، الذي تقدر كمياته وفقا للبرنامج السنوي قرابة 220 ألف طن، توفر منها قرابة 40 ألف طن، وسينطلق الطلب على هذه المادة بداية من هذا الشهر وذروة الطلب ستكون نهاية شهر جانفي 2025.
وأكّد أنه تم تجميد الأسعار للموسم الثاني على التوالي، مراعاة للقدرة الشرائية للفلاح الذي مرّ بسنوات جفاف والتي أثرت على مداخيله، والمحددة بـ 70 دينارا للقنطار بالنسبة لمادة “سوبر 45″، و79 دينارا لمادة “د أ ب”، و 72 دينارا للقنطار لمادة الأمونيتر.
وقال محمد علي بن رمضان، إنه لانجاح الموسم الزراعي لابد من توفر مخزون من الاسمدة، وتم في هذا الاطار توريد قرابة 70 ألف طن من الأسمدة وبقية الانتاج سيؤمن على مستوى مصنع قابس الذي يعتبر متوسط انتاجه 25 ألف طن في الشهر.
وأشار إلى أن هذه الكميات ستمكن من تغطية كافة حاجيات الموسم من الأسمدة الكيمائية وخاصة مادة الامونيتر.
ويتوفر المخزون على قرابة 90 ألف طن في مركز قبلاط بالنسبة للمجمع الكيمائي التونسي و21 ألف طن في قابس، وهو ما سيمكن من تزويد 90 مزود بالجملة بأريحية، وفقا لمحمد علي بن رمضان.
التعليقات مغلقة.