حلقة وصل- فريق التحرير
مثل بحث سبل تعزيز التّعاون القائم بين تونس وإسبانيا في المجال الثقافي من خلال تبادل التجارب والخبرات والتكوين في المجال الفني، محور استقبال وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي لسفير إسبانيا بتونس فرانشسكو خافيير بويغسورا والوفد المرافق له خلال جلسة التأمت يوم الأربعاء بمقر الوزارة.
وأكدت الوزيرة خلال هذه الجلسة التي جرت بحضور عدد من إطارات الوزارة على أهمية تدعيم التكوين في مجال ترميم التراث وصيانته خاصة وان البلدان يتقاسمان تاريخا مشتركا، إلى جانب التعاون في مجال التكوين على العزف على بعض الآلات الموسيقية. كما شددت على ضرورة تدعيم التبادل الثقافي عبر المشاركة المكثفة، من كلا الجانبين، في التظاهرات التشكيلية والموسيقية والترجمة وتبادل الاقامات الفنية في البلدين.
ووفق بلاغ صادر عن الوزارة فقد مثلت الجلسة مناسبة للتطرق إلى عمل الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي التي من أهم برامجها إدماج الشباب في محيطهم من خلال بعث مشاريع ثقافية هدفها مزيد تعزيز مجالات الشّراكة وتنويعها من خلال تنفيذ أنشطة مشتركة في hub crèatif بالشراكة مع مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي ومشروع « مغرومين maghroum’ in ».
من جانبه أعرب السفير الإسباني عن سعادته بهذا اللقاء مشيدا بالتعاون التونسي الإسباني في المجال الثقافي ومعربا عن أمله في مزيد تطويره وتنويعه في كل مجالات الفنون.
التعليقات مغلقة.