“الزَمَنُ التّاريخيّ-إمكان التّاريخ عِلما؟ (بول فاين، رينهارت كوزيلّاك.. اصدار جديد لمصطفى الكيلاني
حلقة وصل _ فريق التحرير
صَدَر حديثا عن شَرِكَة لوغوس للنَشر والتوزيع :
“الزَمَنُ التّاريخيّ-إمكان التّاريخ عِلما؟ (بول فاين، رينهارت كوزيلّاك) للدكتور والمُفكّر مُصطفى الكيلاني.
وتضمن الكتاب 3محاور كبرى وهي بولو فاين و كتابة التاريخ ،التجربة التاريخية بمنظوري رينهارت كوزيلات و أخيرا التفكير في التاريخ بمستقبل الماضي.
وجاء الكتاب الصادر عن المطبعة المغاربية الطباع و الأسعار في 217 صفحة.
وقد وَرَد في تصدير هذا العَمَل:
إنَّ للتاريخ عِلما أو إمْكانا لِعِلم، كَالّذِي ظهرَ مفهُومه الجَدِيد مُنذ القرن الثامن عَشَر، وتَبَلْوَرَ خِلال القرن التَاسع عَشر، حُضورَه البارز المَرْجعِيّ في العُلوم الإنسانِيَّة، بل إنَّ له صِلَةً وَثِيقَة بِالفَلْسَفة ومُختَلِف العُلوم الإنسانِيَّة والتجرِيبِيَّة: تاريخ الفَلْسَفَة، تاريخ عِلم الاجتِمَاع، تاريخ عِلم النَفس، تاريخ الطِبّ، تاريخ البِيُولوجِيَا، تاريخ الفيزياء، تاريخ عِلم الفَضَاء…
وإِذَا التاريخُ بِهَذا المفهُوم الشَامِل كُلٌّ مُتَعَدّد، تُقارب مَاهِيّتُه المَعْرفِيَّة العَامَّة مَاهِيَّةَ الفلسفة بِمَا يُؤَالف بَيْنَهُما مِن دَلالَة مَرْجعِيَّة مَفادُها الإنسان وُجودا في المَاضِي والحاضر والمُسْتقبل، وإِنِ التاريخ مُهتَمّ ابتِدَاءً بِالمَاضِي، مَدْفُوعا بِأَسئلة الحَاضر وبِرَغبَة الانفِتَاح على قَادِم الزَمَن (المُسْتقبل).
إنَّ سُؤَال الجَدْوَى مِن التاريخ فِكرا أو عِلما هُو، في الأَصل، سُؤَال فَلْسَفِيّ، كَالّذِي طَرَحه فريديريك نِيتشه ضمنَ تناوُله لِمَوْضُوع ما يَصِل ويُفَارق مَعا بَيْن الذاكرة والنسيان، كَالمُشَار إلَيْه في السابق، كَأَن أَدْرك نيتشه ما أَسْمَاه “مَسَاوئ التاريخ” عندَ تطبيقه على الحَيَاة ضمنَ كِتابه: “في الجدوى مِن التاريخ ومَسَاوئه بِخُصوص الحَيَاة”.
التعليقات مغلقة.