المكّي: المشاركة في الانتخابات الرئاسيّة رهينة هذه الشروط
حلقة وصل _ فريق التحرير
أعلن حزب العمل والإنجاز، الأحد الماضي، عن اختتام أشغال مؤتمره الأول بالعاصمة بانتخاب عبد اللطيف المكي، أمينًا عامًا للحزب، لمدة ثلاث سنوات وبانتخاب أعضاء مجلسه الوطني.
وحول انتخابه أمينا عامّا للحزب قال المكي في تصريح لإذاعة اكسبراس أمس الأحد 3 مارس: “لا أحبذ أن أكون في المواقع الأولى في الأحزاب السياسية، فالأمانة العامة والرئاسة تفرض عديد التحفظات.. وأنا أؤمن بالعمل ضمن فريق”.
وحول الانتخابات الرئاسيّة نفى المكّي أن تكون للمؤتمر علاقة بالانتخابات وأكّد أن توقيت عقد المؤتمر بريء.
يذكر أن مؤتمر الحزب أوصى، القيادة المنتخبة بتحديد موقف نهائي لشكل مشاركة الحزب في هذا الاستحقاق الانتخابي وفق اللائحة السياسية ووفق الشروط التي ستتوفر لها والمناخ الذي ستدار فيه.
وفي هذا السياق، قال المكّي: “أريد رئيسا بيولوجيا.. لا يتضمن أسمدة خارجية ولا لوبيات داخلية.. رئيسا من الشعب ويحمل أجندة تونسية”.
وحول مشاركة الحزب في الانتخابات الرئاسية، شدّد المكي على أنها، تبقى رهينة عديد الشروط منها تنقية المناخ السياسي ورفع اليد عن السلطة القضائية.
إضافة إلى الاتفاق حول هيئة انتخابات مستقلة وإلغاء المرسوم 54.. وإطلاق سراح جميع الموقوفين السياسيين، فضلا عن عدم المس بالحريات العامة.
وصرّح قائلا: “في حال عدم توفر هذه الشروط فإنه لن تتم المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي.. وهناك وحدة في الموقف، حول ذلك داخل المعارضة”.
وأكّد المكي أنه لم يفكر بصفة رسمية في الترشح لهذا الاستحقاق الانتخابي.
وأشار، أمين عام حزب العمل والإنجاز، إلى أنه تم خلال أشغال مؤتمر الحزب نقد عدم وضع سياسات عمومية للأمن القومي، سابقا، من أجل حماية البلاد من “التدخلات الخارجية المعادية للديمقراطية وتدخل اللوبيات الداخلية لوضع سلطة سياسية على قدر يدها”.
وتابع قائلا: “سنعمل على وضع رؤى وسياسات عمومية لحماية الأمن القومي عن طريق حوار تونسي تونسي، لا تشقّه أي تدخلات خارجية”.
التعليقات مغلقة.