مرّت سنة على إيقافهم.. المساجين السياسيون يدخلون في إضراب جوع مفتوح
حلقة وصل _ فريق التحرير
جددت جبهة الخلاص الوطني، اليوم الثلاثاء، دعوتها إلى الإفراج عن المساجين السياسيين، مشيرة إلى أنهم معتقلون لأكثر من عام دون تهمة واضحة.وأعلنت الجبهة تضامنها مع المعتقلين الذين دخلوا أمس الاثنين في إضراب جوع مفتوح للمطالبة بإطلاق سراحهم.وأكدت الجبهة المعارضة تجنّدها للعمل من أجل إطلاق سراحهم فورا، داعية كل القوى الحية بالبلاد إلى الانخراط في “معركة تحرير” المساجين السياسيين.
وترى الجبهة أن تتبع السياسيين والنقابيين والإعلاميين والنشطاء، “محاولة من السلطة لشل كل عمل مدني وسياسي مستقل أو معارض وتصفية مكاسب البلاد في مجال الانتقال إلى الديمقراطية.”
واعتبرت الجبهة في بيان أصدرته، أن إطلاق سراح المساجين السياسيين مدخل لكل إصلاح يعالج الأزمة السياسية ويهيئ الظروف لاستعادة الديمقراطية وسيادة القانون وتجديد الهيئات المنتخبة في كنف الحرية والشرعية الدستورية، وفق بيان صادر اليوم.
كما دعت المواطنين والمواطنات كافة إلى المشاركة في الوقفة التضامنية مع المضربين التي تنظمها السبت 17 فيفري الجاري على الساعة الثالثة بعد الظهر أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.
وقالت الجبهة إن “أعضاء هيئتها السياسية وقادة من مكوناتها الحزبية والمستقلة يتقدمهم الشيخ راشد الغنوشي رئيس البرلمان المنحلّ، وقياديي حركة النهضة علي العريض ونور الدين البحيري وآخرين يقبعون منذ أكثر من عام وراء القضبان دون محاكمة من أجل التهم الواهية نفسها على خلفية نشاطات قانونية وتصريحات صحفية.”
ويمكثُ كل من رضا بلحاج، عبد الحميد الجلاصي، جوهر بن مبارك، خيّام التركي، غازي الشواشي وعصام الشابي، في السجن منذ سنة بسبب قضية رُفعت ضدّهم، تُعرف إعلاميا بقضية “التآمر”.
التعليقات مغلقة.