حلقة وصل- فريق التحرير
قالت العضوة في هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد إيمان قزارة، اليوم الأربعاء، إن عملية الإستنطاق في قضية إغتيال الشهيد شكري بلعيد بدأت أمس وكأنها ‘مواجهة من منطقة الصفر’.
وأفادت قزارة في تصريح للاذاعة الوطنية على هامش نقطة إعلامية نظمتها الهيئة الوطنية للمحامين بتونس والجمعية التونسية للمحامين الشبان وهيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي بدار المحامي بباب بنات، بأن المتهمين خلال عملية توجيه الأسئلة كانوا ‘مرتبكين’، كما تراجعوا عن أقوالهم السابقة.
وأشارت المحامية إلى أن الرواية التي قدمها المتهمون سابقا غير صحيحة، لافتة إلى وجود غطاء سياسي يحميهم.
وكشفت قزارة أن مجموعة التنفيذ في عملية الإغتيال 22 متهما ومن الجهاز السري 34 متهما، اما فيما يتعلق بملف فتحي دمق فقد تم توجيه التهمة لكل من كمال العيفي ومصطفى خذر و10 متهمين آخرين.، مؤكدة أن العدد النهائي للمتهمين لم يتم حصره بعد.
وفي ختام تصريحها، قالت المحامية إن الطرف السياسي المتورط في عملية الإغتيال هي حركة النهضة بمساعدة كل من وزارة الداخلية ووكالة الجمهورية تحت رئاسة بشير العكرمي، حسب قولها.
التعليقات مغلقة.