حلقة وصل- وكالات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 26 ألفا، منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. في السياق، أعربت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا عن قلقها حيال مصير المدنيين في خان يونس، بعد ورود تقارير تتحدث عن قصف إسرائيلي طاول مركز إيواء تابع للأمم المتحدة وأوقع قتلى وجرحى.
في حصيلة جديدة لضحايا القصف والعمليات البرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع اليوم الجمعة 26 كانون الثاني/يناير أن أعداد القتلى بلغت 26083 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأوردت الوزارة عن سقوط 64487 جريحا فضلا عن ودود كثيرين تحت الأنقاض لا يمكن لفرق الإنقاذ الوصول إليهم.
قلق دولي
يأتي هذا في وقت تستمر فيه المعارك الشرسة في خان يونس، ما خلق أوضاعا إنسانية صعبة للغاية للمدنيين العالقين في مناطق التوغل الإسرائيلي.
وخلال الساعات الأخيرة، تداعت عدة وزارات خارجية لدول غربية وغيرها لإصدار بيانات تعبر عن القلق على المدنيين في جنوب قطاع غزة، لا سيما في خان يونس، حيث أصاب قصف إسرائيلي مركزا تابعا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” يؤوي نازحين، أدى لمقتل 13 شخصا.
وبعد الولايات المتحدة، نددت فرنسا بهذا القصف ودعت إسرائيل إلى “احترام القانون الدولي”، من دون أي إشارة أو اتهام مباشر للجيش الإسرائيلي بالوقوف وراء هذه الضربة. كما أعربت برلين عن “قلقها البالغ” حيال “الوضع اليائس” للمدنيين في خان يونس.
التعليقات مغلقة.