conto erotico

“التحوّل” السعودي مع الجزائر…إلى أين؟

حلقة وصل
الجزائر- بن موسى كمال/
تمر العلاقات الجزائرية السعودية بمستوى عال من الثقة تترجمه رسائل الود والاحترام تارة وتصريحات ديبلوماسية مشجعة تارة أخرى وقرارات رفيعة تارة ثالثة، على الرغم من الحذر الذي طبعها من قبل وعلى فترات متقطعة، وأخرها البرودة التي تطبعت العلاقات الثنائية على خلفية عدم حضور الملك بن سلمان لقمة لم الشم العربية بالجزائر ثم “سرقة” سعودية بيضاء لملف عودة سوريا للجامعة العربية.
وفي حين بات تحرك السعودية في الجزائر لافتا من خلال سفيرها يبقى التقارب بين قيادة البلدين تطرح عديد التساؤلات وتثير استفهامات، لا سيما بعد التوتر الخفي بين العاصمتين بسبب بعض الملفات، وكذا التنافس العلني حول قيادة المنطقة العربية، ويعتبر نشاط السفير عبد الله بن ناصر البصيري، خاصة في مجال الإعلام دوري، فهو مداوم على الكتابة في جريدة الخبر واسعة الانتشار والمقربة من مؤسسة الرئاسة الجزائرية، وتبقى مقالاته تتناول مختلف الملفات الدولية كما العلاقات الثنائية في شكل رسائل تارة ووجهات نظر تارة أخرى ومواقف مبطنة تارة ثالثة، وتعتمد السفارة إلى الإشهار على صفحات “الخبر” بأسعار مرتفعة يرى مراقبون أنها مساعدات أكثر منها إشهار، وأغلبها إعلانات تروج لنجاحات وإنجازات المملكة، وقد باتت صفحات الجريدة لا تكاد تخلو من مواضيع أو تقارير حول السعودية.
ويبدو أن التنافس على استرضاء البعثة الديبلوماسية السعودية بقيادة السفير عبد الله بن ناصر البصيري، قد انطلق بقوة، فعديد الصحف والمواقع الالكترونية تتناول مواضيع حول المملكة ولعل أبرزها جريدة الشروق التي لا تزال تحتل مراتب مقدمة من حيث السحب و القراءة لا سيما الكترونيا، وكان لها أخر تقرير حول العلاقات الجزائرية السعودية مما جاء فيه ” تشهد العلاقات الجزائرية-السعودية، خلال الفترة الأخيرة، حراكا دبلوماسيا متناميا، على أعلى المستويات القيادية والوزارية، بهدف توطيد العلاقات بين البلدين العربيين، المؤثرين في مجريات الشؤون الإقليمية بل والدولية”، وأيضا ” تقود المقارنة بين الجزائر والمملكة العربية السعودية إلى العديد من نقاط التشابه، لعل أهمها كبر مساحة الدولتين وما يترتب عليه من تنوع في المناخ والتضاريس والموارد الاقتصادية؛ حيث تعتبران من أهم منتجي ومصدري الطاقة في العالم، وإن كانت السعودية تحتل مرتبة متقدمة بشكل أكبر، خاصة في النفط، الذي تعتبر المملكة ثاني منتج وأول مصدر له عالميا”، عديد فقرات ومقالات المدح.
وحتى المسؤولين السابقين الجزائريين أصبحوا يكتبون عن المملكة دون سابق إنذار، وهذا عبد الوهاب دربال، رئيس اللجنة المستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات، يتفنن في مدح السعودية على صفحات الشروق ويقول ” ومن أهم العيوب التي يجب معالجتها هو التصدي لموجات تعفين العلاقة بين البلدين، وكشف مروجي الإدّعاءات التي لا صلة لها بحقيقة وواقع الشعبين والبلدين، فالشعب السعودي كالشعب الجزائري مسلم، مضياف، يغيث الملهوف، ويكره الظلم، ويجاهد بالنفس والنفيس لصيانة دينه وعرضه وأرضه”، و” لا أُخفي سرا أنّي غادرتُ المملكة في بداية سنة 2016 وأنا غير راض عن مستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالتبادل الاقتصادي والثقافي والعلمي، ذلك أنّ كل الشروط متوفرة أن تكون علاقة بلدينا نموذجية وفي أعلى مستوياتها لِمَا لدى البلدين من إمكانيات مادية وبشرية هائلة ولِمَا يربطهما من وشائج الأخوة والصفاء ولِمَا يربط قيادة البلدين من تقدير واحترام متبادل”، و”نحن نعيش هذه الفترة تحولات دولية غاية في الأهمية، وقد كانت الجزائر منذ منتصف السبعينيات تنادي بضرورة إعادة النظر في القواعد المُنظِّمة للعلاقات الدولية، وقد حان الوقت لمثل هذا التغيير. وأعتقد جازما أنّ للمملكة في الشرق العربي كما للجزائر في غربه الثِّقل اللازم لأن يكونا رقمين لا يُتَجاوزان في هذه التحولات المستقبلية”، و”أعتقد أنّ هذا لا يغيب على صُنَّاع القرار في البلدين، وعليه وجب تنشيط العلاقة بين بلدينا على كل المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية صيانة للأمانة وصولا لوديعة شهداء الماضيين البعيد والقريب”.
كما لا يلبت السفير إقامة لقاءات احتفالية بمختلف المناسبات سواء ما تعلق منها بالجزائر أو بالسعودية، وأخرها تنظيم حفل ضخم خاص باليوم الوطني السعودي حضرته وجوه حكومية وحزبية وسياسية وفنية وإعلامية، وما يثر الانتباه أنه أقيم في مركب حكومي “قاعة المؤتمرات عبد اللطيف رحال” على غير العادة بسبب نوعية الحضور والعدد الضخم من المدعوين.
نشاط السفير إنما يترجم نوايا القيادة السعودية التي تسعى لأن يكون لها حضور في الجزائر ومنه في المنطقة التي باتت تستهوي عديد الدول، وإن كانت العلاقات الثنائية عرفت تجاذبات في الاسبق بين شد وجذب، بين الصفاء والغموض، يبدو أن أنها تتجه نحو الأحسن والهدوء خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما يمكن ملاحظته مع تبادل الزيارات على أعلى مستوى ثم إنشاء مجلس أعلى للتنسيق، وتحضير البلدين لزيارة مرتقبة لولي العهد محمد بن سلمان إلى الجزائر في الأيام القادمة والتي حسب ما تحصلت عليه من معلومات، سيتم خلالها التوقيع على أكثر من 20 اتفاقية في مختلف المجالات.
وبالرغم من التقارب اللافت بين البلدين، يبقى الحذر سيد المشهد لا سيما مع التطبيع السعودي مع إسرائيل الذي سيكون له وقع على الشارع الجزائري، وبالتالي فإن أطراف ترى في العسل السعودي إنما تهيئة المناخ لاستقبال التطبيع دون ضجيج ودون توتر، بينما تعتبر أخرى أن ما يحدث إنما سياق تسعى الرياض إلى تحقيقه في إطار التنافس مع الإمارات في منطقة شمال إفريقيا والساحل، خاصة في ظل التوتر بين الجزائر وأبوظبي.

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/