جمعية الأولياء والتلاميذ : معضلة التربية والتعليم لا تتمثل في تغيير المشرفين على القطاع
حلقة وصل- فريق التحرير
شدّدت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ على أنّ الحلّ الجذري للمعضلة الهيكلية للتربية والتعليم في تونس لا تتمثل في تغيير المشرفين على القطاع بقدر ما هي رهينة سياسات واستراتيجيات وبرامج من الضروري إرساؤها وتنفيذها بهدف إعادة بناء مدرسة المستقبل على أسس سليمة والخروج بالملف من ثنائية التعامل – سلطة إشراف ونقابات- من خلال وضعه تحت عهدة المجلس الأعلى للتربية
وذكّرت الجمعية كل الأطراف المعنية بالشأن التربوي من رئاسة جمهورية وحكومة وسلطة إشراف ومنظمات مهنية ومدرسين وأولياء ومختصين ورأي عام بخطورة حالة المنظومة التربوية.
وطالبت بإيجاد حل لظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة – أكثر من مائة ألف منقطع سنويا- والذي يتجاوز معدل نسبته أربع مرات معدل الانقطاع عن الدراسة بأنظمة تربوية ذات أداء متوسط وظاهرة هجرة الشعب العلمية وخاصة شعبة الرياضيات.
وأشارت جمعية الأولياء والتلاميذ إلى فقدان المدرسة العمومية لمعايير الجودة وقيم المجانية والمصعد الاجتماعي والعدالة الاجتماعية فضلا عن فقدان الطفل التونسي حوالي نصف قدراته ومدخراته التربوية في نهاية مساره الدراسي بسبب انهيار أداء المنظومة التعليمية حسب تقرير البنك الدولي حول مؤشر الرأس المال البشري لسنة 2020.
التعليقات مغلقة.