حلقة وصل _ وكالات
كشف رئيس ديوان الحكومة الأسبق محمد الطيب اليوسفي اليوم عن جانب من كواليس الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في كتابه الصادر تحت عنوان ” دولة الغنيمة، من سقوط نظام بن علي إلى مأزق الانتقال الديموقراطي”.
وقال اليوسفي خلال حضوره في برنامج “بوليتيكا” على إذاعة “الجوهرة اف ام” انه تم وقتها بقرار من مجلس الأمن القومي ابعاد بن علي لتفادي اسالة الدماء والحفاظ على الدولة اثر اختراقات وتشويش للضغط على بن علي وخلق حالة من الشكوك والحيرة بين جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية في تونس مشيرا في هذا الصدد الى أن مخابرات أجنبية كانت أوهمت مدير الأمن الرئاسي علي السرياطي انه سيتم اغتيال بن علي من داخل القصر ، مشددا على كفاءة الأمن الرئاسي وانضباطه العسكري.
و أضاف إنه لا يوجد اي طرف قادر على امتلاك الحقيقة كاملة بخصوص احداث 14 جانفي 2011 الا أنه من المؤكّد أنه كان هناك من يتحرّك من خلف السّتار وان المخابرات الأجنبية كانت وراءها، مردفا بالقول: أُريدَ بأن تكون تونس بوّابة ثورات الربيع العربي للاطاحة بنظام معمر القذافي”، مذكّرا بالأسلحة التي ادخلت الى ليبيا عبر تونس.
كما أشار في ذات السياق الى دور القنوات الأجنبية وعلى رأسها قناة الجزيرة في ما حصل من أحداث متسارعة إبّان “الثورة التونسيّة”.
التعليقات مغلقة.