حلقة وصل _ فريق التحرير
أكّدت حركة الشعب، أنّ العملية الفدائية التي نفذّها أحد عناصر المقاومة الفلسطينية بتل أبيب والتي خلّفت قتيلين و15 جريحا، أثبتت زيف الادعاء الصهيوني بالتفوق الأمني والاستخباراتي، وأربكت كيان الاحتلال بكل أجهزته في عاصمته المزعومة.
وأفادت الحركة، في بيان لها، اليوم الجمعة، بأنّ هذه العملية تأكيد أنّ المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني، وأن كل الارض المحتلة منذ 1948 ستظل ساحة اشتباك تحرم العدو الصهيوني الأمن، فضلا عن التوسع والتمدد الذي قامت عليه العقيدة الصهيونية.
واعتبرت حركة الشعب، أنّ ادعاء التفوق الأمني والعسكري والتكنولوجي للعدو الصهيوني أصبح في عداد الماضي الذي لن يعود، وأن عصر انتصار المقاومة بدأ فعلا ولن ينتهي ألا بتحرير الأرض الفلسطينية من النهر الى البحر.
وبيّنت الحركة، أنّ خيار الهرولة إلى التطبيع الذي انتهجه جزء مهم من النظام الرسمي العربي يتعارض أولا مع الارادة الشعبية المتمسكة بنهج المقاومة، وثانيا مع منطق التاريخ الذي يثبت أن العدوان زائل لا محالة، وأنه لا مناص من التسليم بأن السلام الحقيقي هو الذي ينبني فقط على احترام الحقوق التاريخية للشعوب في تحرير أوطانها ومقاومة أعدائها.
ولفتت حركة الشعب، إلى أنّ “حالة الارباك والفوضى التي عمت تل أبيب وسائر مواقع وجود المستوطنين الصهاينة، دليل جديد على هشاشة الجبهة الداخلية للعدو الصهيوني، وهو الوضع الطبيعي لكل كيان غاصب”.
وأكّدت الحركة، مباركتها لهذه العملية النوعية، مجدّدة تأكيدها أن المقاومة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة التي بحق لها ترتيب الاولويات واختيار الوسائل والتوقيت المناسب للتعامل مع العدو بالمنطق الذي يفهمه.
ودعت الحركة، لوقف كل أشكال التنسيق الأمني من طرف السلطة الفلسطينية القائمة مع كيان العدو، وأن ما يسمى اتفاق سلام لا مكان له في واقع ترسم المقاومة احداثياته وتضبط أهدافه.
التعليقات مغلقة.