منظمات وجمعيّات وشخصيّات تستنكر “حملات العنف التمييزي والتنمّر والتهديدات الممنهجة ضدّ القاضية روضة القرافي”
حلقة وصل- فريق التحرير
عبّرت 46 شخصيّة و28 منظمة وجمعية عن إستنكارها وبشدّة “حملات العنف التمييزي والتنمّر والتهديدات الممنهجة من قبل أطراف مأجورة ضدّ القاضية روضة القرافي”، كما ندّدت بـ”العنف السياسي المسلّط عليها”، وذلك في بيان مشترك تحت عنوان “لا للعنف السياسي ضدّ النساء، لا للمساس من الكرامة الإنسانية”. وجاء بيان المساندة والتضامن مع القرافي “على إثر تعبيرها عن رأيها بخصوص الشأن العام عموما والشأن القضائي بصفة خاصّة، خلال حصة تلفزية يوم 21 جانفي 2022” وقال الممضون على الوثيقة إن الرئيسة الشرفية لجمعية القضاة التونسيين تعرّضت خلاله إلى “عنف لفظي ومعنوي ينال من الكرامة الإنسانية، تلته حملة تشويه وتجريح وتنمّر وتهديد للقاضية في الصفحات الموالية للرئيس قيس سعيّد”، حسب نص البيان الذي أضاف أن هذا الهجوم “جاء في سياق تهجمات ضد المجلس الأعلى للقضاء ورئيسه والمطالبة بحلّه”. وحمّلت الشخصيات والمنظمات والجمعيات السلطة التنفيذيّة “المسؤولية كاملة، عن أيّ سوء أو تهديد قد يطال روضة القرافي أو يطال عائلتها، جرّاء هذه الحملة النّكراء”. كما طالب الممضون على البيان النيابة العمومية بـ”التحرّك والكشف عن كلّ المسؤولين عن العنف المسلط على القاضية”، مطالبين كذلك الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري بـ”التدخّل طبق القانون وإتخاذ الإجراء الذي تراه مناسبا لردع التجاوزات الخطيرة والضرر الذي حصل للقرافي خلال ذلك البرنامج التلفزي”. يُذكر أن من بين مكونات المجتمع المدني الموقعة على البيان : الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسانجمعية القضاة التونسيينالمنظمة الدولية لمناهضة التعذيبمحامون بلا حدودالجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفرديةجمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنيةجمعية مواطنة وحرياترابطة الناخبات التونسياتجمعية الكرامة للحقوق والحرياتأصوات نساء
التعليقات مغلقة.