العجبوني: رئيس الجمهورية الوحيد فوق القانون والدستور ويستغل منصبه لتصفية حساباته
حلقة وصل _ فريق التحرير
أكدّ القيادي بحزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني، أنّ حزبه غير معني بالمخالفات والجرائم الانتخابية، التي صدرت إثرها عدد من الإحالات على النيابة العمومية ضد مترشحين للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وبيّن العجبوني، خلال حضوره بإذاعة شمس أف أم اليوم الجمعة، أنّهم كانوا على اتّصال دائم مع هيئة الانتخابات حتى لا يخرقوا القانون الانتخابي، لافتا إلى أنّ حزبه كان أوّل من رفع قضية “اللوبيينغ” ضد أحد الأحزاب المترشحة للانتخابات التشريعية، وفق قوله.
وأشار المتحدّث، إلى أنّ نفقات حملة رئيس الجمهورية قيس سعيد الانتخابية، دون اعتبار حملات الصفحات الممولة، ناهزت 46 ألف دينار وليس 50 دينارا كما ادعى سعيد، بحسب تعبيره.
وأكدّ العجبوني، أنّ رئيس الجمهورية استغل منصبه كرئيس جمهورية من أجل تصفية حساباته السياسية عبر المجلس الوزاري، قائلا، “اجتماع المجلس الوزاري المنعقد مساء أمس تمّ تخصيصه لنور الدين البحيري وزوجته”.
واعتبر القيادي بالتيار، أنّ رئيس الجمهورية هو الشخص الوحيد اليوم الذي هو فوق القانون والدستور، متّهما إيّاه بالسعي لحلّ المجلس الأعلى للقضاء، وضمّ السلطة القضائية إلى سلطته التنفيذية والتشريعية المطلقة، على حد تعبيره.
التعليقات مغلقة.