سامية عبّو : إنقاذ تونس والأجيال القادمة مازال بيد الرئيس سعيّد وإذا نجح في ذلك سيكون رمزًا على غرار إبن خلدون

قالت النائبة بالبرلمان المعلّقة أعماله، سامية عبّو اليوم، الأربعاء 22 سبتمبر 2021، إن “إنقاذ تونس والأجيال القادمة مازال بيد الرئيس قيس سعيّد وإذا نجح في ذلك سيكون رمزا على غرار إبن خلدون الذي شيّد له التونسيون نصبا تذكاريا”

وأكدت عبو خلال حضورها في إذاعة الشباب، أن الرئيس سعيّد بمثابة لويس الرابع عشر، خاصة وأن جميع أجهزة الدولة والتقارير تحت يده، إلا أنه لم يمارس صلاحياته لمحاربة الفساد والفاسدين

وإعتبرت عبو أن سعيد فشل، خاصة وأن الفساد واضح من خلال تقارير محكمة المحاسبات التي كشفت عن تمويلات أجنبية لرئيس حزب “قلب تونس” وحركة النهضة، فضلا عن تقارير “الهايكا” التي كشفت كذلك أن القنوات التلفزية “حنبعل” و”الزيتونة” و”نسمة” مرتبطة بتبييض الأموال وتمويلات مشبوهة، وفق قولها

وأوضحت أن جميع الخطابات السابقة للرئيس سعيّد تحدثت على الفساد ولكنه لم يتخذ أي إجراء تجاه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ولا قيادات الحركة وعديد رموز الفساد من نوّاب البرلمان ومن نهبوا البلاد ولم يتم حتى وضعهم قيد الإقامة الجبرية

وتوجّهت عبّو لسعيّد بالقول “المشروعية ليس أن تحقق ما تريده أنت وأن تحقق حلمك الشخصي على حساب الشعب”

ورجّحت عبو أسباب ما إعتبرته فشل الرئيس سعيّد، لنقص تجربته السياسية أو تعرّضه لضغوطات أجنبية أو أنه يريد أن تستمر هذه المنظومة بثوب آخر، وفق تعبيرها .