إنتشار غير مسبوق للناموس، مدير حفظ صحّة الوسط وحماية المحيط يوضّح
حلقة وصل- فريق التحرير
أكد مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة، سمير الورغمي اليوم، الأربعاء 16 جوان 2021، أن عديد العوامل ساهمت في بروز الناموس هذه السنة.
وأشار الورغمي خلال حضوره في إذاعة “شمس أف أم”، إلى أن دور وزارة الصحة رقابي وغستباقي وذلك من خلال تحضير مراقبين في 24 ولاية لتحديد أوكار الناموس أو ما يعرف بمخافر الناموس كالدهاليز والسباخ والأدوية وتحديد أنواع المبيدات المصادق عليها والتشجيع على الحلول الأخرى كالجهر وردم المستنقعات وإستعمال مواد بيولوجية وغيرها قبل اللجوء إلى المعالجة بالمبيدات.
وأضاف أن المراقبين التابعين للوزارة يقومون بتحديد الأوكار وتقوم الوزارة بإعداد تقارير منذ شهري جانفي وفيفري وإرسالها الى البلديات التي من المفروض أن تتدخل منذ فيفري ومارس قبل أن تصبح اليرقات بعوضا.
وتابع “وزارة الصحة تساهم كذلك في توفير كميات من المبيدات منذ شهر مارس، إلا أن البلديات تأخرت في إعداد برامجها منذ شهر فيفري فضلا على وجود محطات تابعة للديوان الوطني للتطهير دون صيانة وتجاوزت طاقة الاستيعاب للمياه التي يتم معالجتها، مما ينجر عن ذلك تسرّب هذا النوع من المياه الذي يحتوي على مواد عضوية إلى السباخ والأودية لتظهر بؤرا جديدة لم يتم تحديدها خلال جانفي وفيفري المنقضيين”.
وبالنسبة إلى الحشرات الناقلة للأمراض، فقد أشار مدير حفظ صحة الوسط إلى أنه وفق معهد باستور والمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة ووفق الفخاخ التي تم وضعها برا وبحرا وجوا، فإنه لا يوجد حاليا بعوض ناقل للأمراض.
التعليقات مغلقة.