نبيل حجّي : طلبة الصحة لم يتلقّوا تلقيح “كورونا” رغم تواجدهم يوميًّا بالمستشفيات

أكد النائب بالبرلمان نبيل حجّي في تدوينة على صفحته بـ”الفايسبوك”، أنه لم يتم الحديث على ضرورة تلقيح طلبة الصحة ضدّ كورونا رغم أن هؤلاء الطلبة متواجدون بصفة يومية في المستشفيات في إطار التربّصات التي يقومون بها.

وأشار حجّي إلى أن هذه التربصات إجبارية، ما يجعلهم يتمتعون بالأولوية في تلقي التلقيح المضاد لكورونا على غرار جميع مهنيي قطاع الصحة.

وقال حجي “للأسف، العديد منهم لم يتلق التلقيح إلى حدّ الآن رغم تواجدهم اليومي في المستشفيات، وإمكانية إصابتهم بالعدوى، وإمكانية نقلهم للعدوى لداخل المستشفيات… الحكومات تنسى دائما أضعف الحلقات “.

وفيما يلي نصّ التدوينة:

في علاقة بالتلقيح، الفئة التي لم يتحدث عنها أحد ! الدنيا ماكلة بعضها على التلاقيح بالمحاباة وعلى تلقيح أعضاء الحكومة وعلى تلقيح النواب و..و..و..

فمة فئة زوالية ما حكى عليها حد : طلبة الصحة .

الناس لكل تعرف اللي مهنيي الصحة عندهم أولوية في التلقيح. ممكن موش الناس لكل تعرف، أما راهو طلبة الصحة، ماهمش يقراو في الجامعة ويروحو.

الطلبة هاذم موجودين في المستشفيات في إطار الستاجات الاجبارية والداخلة في تكوينهم….

يعني ما يختلفوش على مهنيي الصحة، لكن للأسف العديد منهم ما تلقاش التلقيح لتو، رغم تواجدهم اليومي في المستشفيات، وإمكانية إصابتهم بالعدوى، وإمكانية نقلهم للعدوى إلى داخل المستشفيات.

للأسف، الحكومات تنسى دائما أضعف الحلقات.