المشیشي في لقائه بأحد الدكاترة المعطلین : “حلّ ملف الدكاترة المعطلین قضیتي الشخصیة “
حلقة وصل _ فريق التحرير
استقبل رئیس الحكومة ھشام مشیشي صباح الیوم الاثنین غرة مارس 2021 الدكتور الباحث الذي شارك في اعتصام الدكاترة المعطلین عن العمل فتحي المیساوي، والذي يعد مفخرة لتونس خاصة وأنه من ذوي الاحتیاجات الخاصة ومرّ بوضعیة إجتماعیة صعبة لم تمنعه من بلوغ أعلى درجات التفوق العلمي.
وأكد رئیس الحكومة أن ملف الدكاترة الباحثین المعطلین عن العمل يعتبر أحد أبرز أولويات حكومته وأنه يشرف شخصیا على حل ھذا الملف وإيجاد حلول
فعلیة ذلك أن بلادنا لا يشرفھا الیوم أن تبقى نخبتھا في حالة عطالة وفي اعتصام للمطالبة بالتشغیل.
وأعلن رئیس الحكومة أنه سیتم عقد جلسة عمل وزارية يوم الجمعة القادم مخصصة للدكاترة المعطلین سیقع فیھا تدارس الإجراءات التي تم الإعلان
عنھا خلال زيارته للدكاترة المعتصمین في وقت سابق بالإضافة إلى العمل على زيادة عدد المنتدبین من خلال التنسیق مع المؤسسات والمنشآت
العمومیة التي تضم مخابر بحث.
يذكر أن رئیس الحكومة كان قد تحول إلى اعتصام الدكاترة الباحثین في مقر وزارة التعلیم العالي والبحث العلمي وقدم خطة تمتد على 3 سنوات لانتداب
2400 دكتور باحث في إطار المدرسین الجامعیین فضلا عن فتح باب الانتداب في المؤسسات والمنشآت العمومیة والمخابر الخاصة وقد تم إثر ذلك رفع
الاعتصام.
وجدد ھشام مشیشي تأكیده على أن ثروة تونس الحقیقیة ھي العنصر البشري وذلك ايمانا بأن بلادنا يجب أن تحترم نخبھا لكي تنجح وتتقدم وأن
تستثمر في الحلول والأفكار التي يمكن أن تقدمھا ھذه النخبة لوطنھا مضیفا أن المجموعة الوطنیة يمكن أن تحقق استفادة حقیقیة من الدكاترة الباحثین
ذلك أنھم يملكون ملكات البحث والابداع والتجديد وأنھم يمثلون حلولا لوطنھم لا مشكلة يجب حلھا.
من جھته ثمن الدكتور الباحث فتحي المیساوي حرص رئیس الحكومة على متابعة ملف الدكاترة المعطلین مقدما له بالمناسبة لوحة فنیة رسمھا خلال
الاعتصام، بعد 5 أيام من وفاة والده، معتبرا أنھا عربون شكر وامتنان على المبادرة التي أعلن عنھا لانتداب عدد من الدكاترة المعطلین.
وعاد المیساوي على جملة الصعوبات والعراقیل التي تعرض لھا بسبب وضعیته الاجتماعیة الصعبة فضلا عن حمله لإعاقة من أجل إتمام دراسته والحصول
على شھادة الدكتوراه معتبرا أن حبه لبلاده وسعیه لمساعدة عائلته ورد الجمیل لھم كان الحافز له في ھذا المسار.
التعليقات مغلقة.