“الصحة العالمية” تبدأ دراسة أصول كورونا في ووهان
حلقة وصل _ وكالات
بدأ فريق تابع لمنظمة الصحة العالمية، الخميس، بإجراء دراسة أصول فيروس كورونا في مدينة “ووهان” الصينية، بعد إنهائه فترة الحجر الصحي.
وغادر الوفد فندق الحجر الصحي، الذي مكثوا فيه 14 يوما، بعد وصولهم للصين، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وأضافت الوكالة أن “الفريق بدأ إجراء دراسة ميدانية في بؤرة تفشي الفيروس للبحث حول مكان ظهور الجائحة، وكيفية بدايتها بشكل دقيق”.
وتابعت بأن” السؤال الرئيسي هو إلى أين سيسمح الجانب الصيني للباحثين بالذهاب، ومن الذين سيتم السماح لهم بالتحدث إليهم”.
ومن بين الأماكن المتوقع زيارتها “سوق هوانان للمأكولات البحرية”، الذي ارتبط بالعديد من الحالات الأولى، بالإضافة إلى معاهد البحوث والمستشفيات التي عالجت المصابين في ذروة تفشي الفيروس، وفقا للمصدر السابق.
وتأتي تلك الخطوة بعد مفاوضات جارية منذ فترة طويلة، لاسيما وأن بكين تفرض رقابة صارمة على مراكز الأبحاث الوطنية ووسائل الإعلام الصينية التي تبحث في شأن جائحة كورونا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، إن “بلاده وافقت على الزيارة بعد مشاورات بين الجانبين ووصفها بأنها فرصة “لتبادل وجهات النظر مع العلماء والخبراء الطبيين الصينيين بشأن التعاون العلمي المعني بتعقب أصل فيروس كورونا”.
ولفت أن “البحث عن أصل الجائحة سيشمل على الأرجح دولا ومجتمعات متعددة”.
من جانب آخر، حذر كيجي فوكودا، مسؤول سابق في منظمة الصحة العالمية، من أن الأمر قد يستغرق سنوات قبل التوصل إلى أي استنتاجات مؤكدة بشأن أصل الفيروس، وفقا للمصدر ذاته.
وقال فوكود، الذي ليس جزءا من الفريق: “مضى أكثر من عام عندما بدأ كل شيء، والكثير من الأدلة المادية ستزول”.
وأضاف: “ذكريات الناس غير دقيقة وربما سيكون التخطيط المادي للعديد من الأماكن مختلفًا عما كان عليه وكيفية تنقل الناس وما إلى ذلك”.
وحتى ظهر الخميس، تجاوز عدد مصابي كورونا بالعالم، 101 مليونا و506 آلاف، توفي منهم أكثر من مليونين و186 ألفا، وتعافى ما يزيد على 73 مليونا و408 ألفا، وفق موقع وورلدوميتر.
التعليقات مغلقة.