الديبلوماسي السابق أحمد ونيس : العمليّات الإرهابيّة على غرار عمليّة “نيس” ستمتّن العلاقات الديبلوماسيّة والثقة والإحترام بين تونس وفرنسا

حلقة وصل-فريق التحرير

قال الديبلوماسي السابق أحمد ونيس في تصريح لـ”آخر خبر أونلاين” اليوم الاثنين 2 نوفمبر 2020 في ما يتعلق بتأثير تنفيذ تونسي لعملية نيس الارهابية على العلاقات الديبلوماسية التونسية الفرنسية،إن الوضع يتطلّب عملا ديبلوماسيا مشتركا على اساس قيم مشتركة

وأضاف ونيس ان القضاء على الارهاب في الدولتين يستوجب التنسيق المشترك .يملي سياسة ابحاث معمقة ومدققة ومشاركة في القضاء العدلي والتحقيقات والبحث الامني لوزارتي الداخلية الفرنسية والتونسية مشيرا الى أن العملية الارهابية التي نفّذها ابراهيم العيساوي تؤكد عودة الخلايا التونسية النائمة التي تترصد في الارهاب في فرنسا تحديدا، وفق تعبيره.

وأكد أن الاجراءات التي يجب أن تتم في تونس تكون بالتنسيق مع فرنسا والعكس صحيح، مشدّدا على أنه من الطبيعي أن يتم تبادل المعلومات بين البلدين والمتعلقة باستنطاقات ابراهيم العيساوي وعائلته والاطراف المشتبه في تورطها باعتبار ان مبادئ البلدين مشتركة وان تونس لا تشك في الاحترام الفرنسي للدين الاسلامي

وأبرز أن البلدين يقاومان مظاهر الانحراف والتطرّف التي ظهرت لدى بعض الخلايا الارهابية التي لا صلة لها بالاسلام مؤكدا ان العمل المشترك بين البلدين من حيث تبادل المعلومات الاستخباراتية والتنسيق في قمع الارهاب بين تونس وفرنسا وغيرها من الدول المتوسيطية على غرار ايطاليا والمانيا واسبانيا أمر بديهي.

وأكد ونيس أن مثل هذه العمليات على خلاف ما يتم ترويجه, يقوي العلاقات الديبلوماسية والثقة والاحترام بين البلدين، مشددا على أن تونس لا ترغب في زعزعة الحكومة الفرنسية ولا في تضرّر الاقتصاد الفرنسي .

وأضاف أن من مصلحة فرنسا هو مشاركة تونس في استئصال الارهاب في الاوساط التونسية والفرنسية مما يقوي الثقة و الشراكة ويعزز العلاقات بين البلدين