المليكي: إبتزاز البرلمان للحكومة يجب أن يتوقّف
حلقة وصل_ فريق التحرير
اعتبر رئيس الكتلة الوطنية حاتم المليكي في برنامج ميدي شو على موجات اذاعة موزاييك اف أم،اليوم الأربعاء 29 جويلية 2020، أنّ هشام المشيشي المكلّف بتشكيل الحكومة رجل من رجالات الدولة وهو من الجيل الجديد للإدارة التونسية وأنّه كشخص لا اعتراض للكتلة عليه .
واعتبر المكي أنّ المعضلة التي عان منها كل رؤساء الحكومات السابقين هي تعرّضهم للابتزاز من البرلمان من خلال الوزراء، متابعا ”الأفضل أن تكون لرئيس الحكومة حرية اختيار فريقه الحكومي وتكون له صلاحية إحداث وشطب وزارات وإدارات واقلة وتعيين وزراء دون الرجوع إلى البرلمان … وبهذا التوازن في الصلاحيات سيكون العمل أسهل بكثير، مجلس يراقب ورئيس حكومة يختار ويعمل”.
وتابع ”نحن نريد وزراء ولاؤهم للحكومة وهم يريدون حكومة يبتزها البرلمان بمعنى أن ولاء الوزراء سيكون للبرلمان وتعاملهم سيصبح مع النواب”، مشيرا إلى أن هشام المشيشي أمامه فرصة للقضاء على ”دكتاتورية البرلمان” والاشتراط تمكينه من حق تغيير الوزراء” .
وقال إنّ لرئيس الحكومة 3 أولاويات أساسية أوّلها دفع مؤشر التنمية عبر إحداث إدارات أو وزارات أو كتاب دولة ، الأولية الثانية تتعلّق بالتنمية البشرية وتكوين فريق عمل يعمل فقط على هذا الملف والملف الثالث دفع التنمية المحلية.
وبخصوص ما يتم تداوله من توزيع أموال ضخمة في ملف سحب الثقة من رئيس البرلمان، أكّد أنّ تصريحات بعض النواب مخجلة وتقدّم صورة سيّئة عن تونس، متابعا ” المستوى وصل حدّ التدني وأنا أنزّه النواب، لكنني في المقابل أقرّ بأنّ نقاشات في هذا الملف حادة نوعا ما”.
واعتبر أنّ راشد الغنوشي فشل في إدارة البرلمان وأنّ الفشل ليس بالعيب وعليه أن يقتنع ويقرّ بذلك، متابعا قوله ”البيانات الصادرة عن مكتب البرلمان تعبّر عن مواقف النهضة لا البرلمان والسلوك الإداري ضعيف وفاشل جدا أما التسيير اليومي فهو يعاني خلل واضح ”.
وقال ”هناك إمكانية كبيرة لتسحب الثقة من الغنوشي والمسألة ليست حياة أو مت ومن يتحدّثون عن حدوث حالة من اللااستقرار والفوضى في صورة سحب الثقة نقول لهم إنّ تونس حافظت عن استقرارها أيام وبعد وفاة رئيس جمهورية الباجي قايد السبسي ”.
التعليقات مغلقة.