conto erotico

جدل رمضاني ترفضه جائحة كورونا

بقلم : ريم قمري
لم يعد يفصلنا عن شهر رمضان الا اسبوع واحد و هو ما جعل الجدل حول الصيام من عدمه يكثر ، في ظل وضع الحجر الصحي الذي فرضته جائحة كورونا، بدأ الناس يتساءلون عن امكانية الصيام من عدمه و هل يجوز الصيام في وضع وبائي يهدد ببلوغ اوجه، ابتدا من الاسبوعين القادمين. خاصة ان الحكومة التى من المفروض، ان تنهي الحجر الصحي الشامل ،يوم 19 افريل لم تعلن بعد عن انهائه او تجديده .
مفتي الجمهورية يوضح موقفه
المفتي أوضح في تصريحات للإعلام، ان المصاب بفيروس كورونا المستجد، يعامل معاملة المريض، ويستوجب علاجا خاصا. وبالتالي فإن الطبيب ، هو من يحدد له عدم الصوم ، وليس المفتي. مضيفا أن الأطباء هم اهل الذكر في هذا المجال . اما الشخص غير المصاب، و الذي ليست لديه اية امراض ، فلا داعي لان يفطر من وجهة نظر شرعية. وأشار الى ان وباء كورونا ، سيتم التعامل معه بصفة فردية، وليس بصفة جماعية ، أي ان الحالة الصحية للصائم ، هي التي تستوجب الإفطار من عدمه .
فيروس كورونا: كيف سيؤثر على صوم رمضان؟
منذ إعلان فيروس كورونا وباءً عالمياً، كانت الشعائر الدينية هي الأكثر تأثراً بانتشار العدوى. و للمرّة الأولى في التاريخ الحديث، تخلو ساحة الحرم المكّي في السعودية بالكامل من المصلّين، تعلّق العمرة إلى أجل غير مسمّى، وتطلب السعودية من الراغبين بالحج تأجيل حجوزاتهم لموسم الحج المقبل في الوقت الراهن. كما توقّفت الزيارات إلى العتبات المقدسة في العراق وإيران. إلا أن انعكاسات إجراءات العزل بشكل ملحوظ على فترة الصوم الكبير وعيد الفصح لدى المسيحيين و اليهود كانت واضحة جدا ، و ربما ستلقى شعائر رمضان المصير نفسه و بات يفصلنا عنه أقل من أسبوع.
و الجدير بالذكر انه حتى الآن، لا يوجد دراسات علميّة موثقة يمكن الاستناد اليها للقول، بأن الصوم يمكن أن يؤثر على احتمالات اصابتنا بالفيروس المستجد، سلباً أو إيجاباً، بحسب خبراء في مجال الصحّة والغذاء. لكن بالمقابل هناك دراسات تشير إلى أنّ الصوم لأكثر من 14 ساعة، يقوي جهاز المناعة، وذلك أحد الأهداف الصحيّة من الحميات الغذائية الرائجة والمسماة بالصوم المتقطع، والتي تفيد أيضاً في تخليص الجسم من السموم. لكنها ليست دراسات كافية للاستناد عليها في منح توجيهات لملايين ممن ينوون الصوم.
بالمقابل من جهتها، كانت توجيهات “منظمة الصحّة العالمية” حول الوقاية من العدوى واضحة، وتتضمّن تعليمات بطهو الطعام بشكل جيد، من دون ذكر للانقطاع عن الأكل أو الصوم. و بالعودة الى روح ، و فقه الدين الاسلامي يتبين لنا جليا، أن الإسلام يجيز للمسافرين والمرضى أن يفطروا رمضان، كما يحثّ على حفظ النفس وصيانتها ومنع الضرر عنها. و بما أنّ “منظمة الصحّة العالمية” لم تثبت بعد ، أنّ ترطيب الفم ، يقي من عدوى كورونا، لذلك سنكون امام و الواقع التالي بأنه “لا يجوز للمسلمين الإفطار في رمضان إلا إذا ثبت علميّاً أنَّ لعدم شرب الماء تأثيراً صحياً على الصائمين؛ كإجراء وقائي لهم من الإصابة بهذا المرض و بالإفطار في رمضان” اذا في ظل هذا الوضع الوبائي الخطير قائما وأمام تردد السلطات الدينية، عن اصدار فتوى صريحة وواضحة ، حول ابطال الصوم من عدمه ، تاركة المهمة مناطة بعهدة الاطباء .
و اذا اعتبرنا أنّ الالتزام بتعليمات الوقاية من العدوى، “واجب شرعي” أيضا ، كما أفتى اغلب علماء الاسلام ، و اذا اقررنا ان من مات بفيروس كورونا، له أجر “شهداء الآخرة”، متفقاً بذلك كما أجمع على ذلك علماء السنة و الشيعة. فهل يكون بذلك الصيام مجازفة صحية خطيرة ؟ و هل من المفروض اليوم على السلط الدينية اتخاذ موقف واضح من موضوع الصيام و اصدار فتوى ؟ خاصة و انه وسبق أن حلّ شهر الصوم وموسم الحج في فترات أوبئة خلال التاريخ، وتعطّلت مواسم الحج بسبب الطاعون والكوليرا قديماً.
شعائر دينية ملغاة و ان تواصل الصيام في حالة وباء كورونا الراهن، و اذا لم يتم اصدار فتوى صريحة ، بعدم إمكان الإفطار كإجراء وقائي، فإنّ تأثير الفيروس على الشعائر الدينية لن يطال الصيام بحدّ ذاته، لكنّه سيلغي كلّ ما يرافقه من صلوات، وتراويح، وأدعية، ولقاءات عائلية، وتجمعات احتفالية و هي اصلا معطلة مثل صلاة الجمعة و صلاة الجماعة منذ بداية الازمة.
ان التأثير على الطقوس الاجتماعية المرتبطة بشهر رمضان سيكون حاداً، مع التزام بمبدأ التباعد الاجتماعي، مما يعني أنّ الأسواق لن تزدحم كعادتها في كلّ عام خلال هذا الشهر، وأيضا مزيدا من الركود الاقتصادي في قطاعات يعتبر شهر رمضان ،موسمها الوحيد. و من المرجّح أن تقتصر موائد الإفطار على أفراد الأسرة الصغيرة، من دون اختلاط بالأقارب، والزوار، إن استمرّت الإجراءات الوقائية على حدتها خلال الأسابيع القادمة.
كما أنّ موائد الرحمة الشائعة، خلال هذا الشهر لإطعام الفقراء والمعوزين، ستواجه المصير ذاته، مما يهدّد الفئات الأقلّ حظاً بمزيد من الجوع مع استمرار الحجر. فهل سنشهد ربما اثناء هذا الشهر طقوسا رمضانية جديدة ، على شكل افطارات جماعية ،و سهرات رمضانية ، عبر المسنجر و السكيب ، في ظل الالتزم بالحجر الصحي مع الأضرار النفسية التي يسببها افطار رمضان وحيدين و معزولين عن أحبابنا و أهلنا ..

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/