حلقة وصل _ وكالات
قال وزير الخارجیة والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، إن حكومة بلاده لا تقدم المال لتونس ھدية أو ھبة لا ترد، بل منحتھا قرضا مالیا تم الاتفاق علیه قبل عامین. وأضاف في إحاطة برلمانیة أمام مجلس النواب الأربعاء، أنه تم “إدخال الناس في حالة من الفوضى عبر معلومات كاذبة، زعمت بأن الحكومة قررت الآن تخصیص موارد لبلد آخر، في إطار لعبة محصلتھا صفر، تضحي بمصالح مواطنینا”.
وانتقد الوزير ھذه التصرفات، واعتبرھا بعیدة كل البعد عن الشعور القومي والموقف الوطني، وقال: “لا أعتقد أن ھذا ما نحن بحاجة إلیه في خضم حالة الطوارئ الوطنیة التي نعیشھا”. وذكر الوزير أن ما يتعلق بتونس لیس “قرارا ارتجالیا ولا يتسم بالتناقض، بل ھو في الواقع عملیة بدأت قبل ثلاث سنوات”.
وأوضح أن “الأمر يتعلق بتقديم ائتمان لھا، لیس ھبة أو ھدية، كما حاول أحدھم جعل المواطنین في تونس يؤمنون بذلك”. وتابع: “يعود قرار اللجنة المشتركة للتعاون التنموي إلى عام 2018 ويھدف البرنامج في المقام الأول إلى دعم الشركات الصغیرة والمتوسطة، التي ترتبط بعلاقات وثیقة مع الشركات الإيطالیة… في تونس لدينا 800 شركة، كثیر منھا إيطالیة تونسیة مشتركة، تستفید من ھذا البرنامج”.
التعليقات مغلقة.