حلقة وصل _ فريق التحرير
زار رئيس الجمهورية، قيس سعيد، اليوم الأربعاء، معبد الغريبة بجزيرة جربة، حيث كان مرفوقا بوزيري الدفاع والنقل واللوجيستيك وعدد من المسؤولين الجهويين وروني الطرابلسي وزير السياحة السابق.
وذكرت رئاسة الجمهورية، في بلاغ، أن الزيارة كانت مناسبة للتطرق إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي لتونس والتعايش السلمي الطبيعي بين سكانها على اختلاف دياناتهم.
ولدى تحوله الى حارة اليهود بجربة تحادث رئيس الدولة مع عدد من ممثلي الطائفة اليهودية ومع مجموعة من متساكي الحارة
وحسب البلاغ الاعلامي شدد الرئيس قيس سعيّد على أن “اليهود التونسيين هم مواطنون يتساوون في الحقوق والواجبات مع بقية التونسيين” وأنه “لا مجال للحديث عن جالية يهودية” بل عن مواطنين بالأساس، وفق تعبيره
وذكّر رئيس الدولة في هذا الصدد بالكثير من اليهود التونسيين الذين ناضلوا ضد الاستعمار (الفرنسي) وساهموا في بناء الوطن إثر الاستقلال وتقلد بعضهم مسؤوليات هامة في الدولة.
وشدد الرئيس سعيدّ على “ضرورة التفريق بين الديانة اليهودية، كإحدى الديانت السماوية، والحركة الصهيونية“، التي قال إنها “تسببت في تشريد الشعب الفلسطيني وحرمانه من أرضه“، مؤكدا أنه “آن الأوان للانسانية جمعاء لوضع حد لهذه المظلمة“.
وأدى رئيس الجمهورية، الذي تحول اليوم الاربعاء الى جزيرة جربة لافتتاح المعرض الدولي للطيران والدفاع، زيارة الى سوق ميدون، أين التقى مجموعة من المواطنين والتجار واستمع إلى مشاغلهم.
التعليقات مغلقة.