توديع الفقيدة لينا بن مهني بالدموع والزغاريد
حلقة وصل _ فريق التحرير
ودعت جموع غفيرة الراحلة المدونة والناشطة الحقوقية لينا بن مهني بالدموع والزغاريد حيث تم تشييع جثمانها الطاهر في جنازة مهيبة حضرتها أعداد كبيرة من النساء وتلوينات متعددة من التونسيين .
ورفعت الجموع التي رافقتها شعارات “يا لينا ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”..”مساواة مساواة..للنساء والجهات”..”حرية حرية..كرامة وطنية”
وتوفيت لينا بن مهني صباح امس الاثنين، عن عمر يناهز الـ36 عاما، بعد صراع طويل مع مرض مزمن لازمها عدة أعوام، وقد عرفت بمعارضتها لسياسة حجب المواقع على شبكة الإنترنت خلال فترة حكم زين العابدين بن علي، من خلال مدونتها “بنية تونسية “، التي تم حجبها عدة مرات قبل الثورة التونسية، وفي موقع “الأصوات العالمية”.
وأسهمت لينا بن مهني في التغطية الإعلامية عبر الإنترنت للثورة، وقد نقلت الاحتجاجات الأولى ضد السلطة من خلال تصويرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توجهت إلى مدينة الرقاب لتغطي أحداث سيدي بوزيد، وقامت بنشر صور المتظاهرين من قتلى وجرحى.
وكانت لينا أول المدونين الذين وصلوا إلى ولاية سيدي بوزيد نقطة انطلاق الثورة، عقب إضرام محمد البوعزيزي النار في جسده، احتجاجا على احتجاز السلطات المحلية بضاعته في 17 ديسمبر 2010.
ومثلت يومياتها حول الثورة، التي نشرتها بالعربية والفرنسية والإنجليزية، تتويجا لالتزامها بالنضال ضد الدكتاتورية.
التعليقات مغلقة.