حلقة وصل _ فريق التحرير
قال القيادي بحركة النهضة، عبد الحميد الجلاصي، أنّ أمام رئيس الجمهورية قيس سعيد 3 خيارات كبرى لتحديد الشخصية الأقدر لرئاسة الحكومة وأنّ تونس تحبس انفاسها في انتظار الإعلان عن هذا الخيار، على حد قوله.
و أشار الجلاصي، في تصريح لاكسبراس أف أم، اليوم الاثنين،إلى أنّ “قيس سعيد ليس من المدرسة السياسية الكلاسيكية حتى يتسنى معرفة طريقة تفكيره واختياره “، وأنه “سيكون أمام 3 خيارات، فإما أن يعتبر أنه تم تجاوز المناخ الانتخابي والصراعات والثوري وغير الثوري وأنّ البلاد في حاجة إلى حكومة تحظى بأكبر اسناد برلماني ممكن، وإمّا أن ينطلق مما يسميه حكومة 22 ديسمبر أي حكومة “المزاج الثوري” وفق وصفه،و تعني النهضة والشعب والتيار وتحيا تونس إلى حد ما، لافتا إلى أنّ هذا الخيار يتمتع باسناد برلماني أقل من سابقه مستدركا بالتأكيد على أنه خيار مقبول.
و في حديثه عن الخيار الثالث،اعتبر الجلاصي، أنه يمكن لرئيس الجمهورية مفاجأة الجميع من خلال تعيين شخصية من اختياره ومن خارج “السيستام “،مشيرا إلى أنّ ذلك من حقه الدستوري، وأنّ الأصل أن يتم التعامل بايجابية مع اقتراح رئيس الجمهورية،مشددّا على أنّه يفضل الخيارين الأولين على هذا الخيار الثالث.
ورجح تصويت الاحزاب على اقتراح رئيس الجمهورية خوفا المجهول.
التعليقات مغلقة.