قعلول: نعاني تخلفا سياسيا لا يعي مكانة الصين في الإقتصادي العالمي
حلقة وصل _ فريق التحرير
قالت رئيسة المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية الأمنية والعسكرية بدرة قعلول في تصريح لموزاييك الجمعة 17 جانفي 2020 إن العلاقات الدبلوماسية التونسية الصينية مهمة وتاريخية معتبرة أن برنامج “طريق الحرير” ساهم في تطوير حجم التعاون وأدى إلى ولادة مجلس الأعمال التونسي الصيني بين منظمة الأعراف وغرفة تجارة بكين سنة 2017 ليكون منصة تبادل وتعاون إقتصادي حسب تصريحها على هامش مؤتمر صحفي بعنوان ” طريق الحرير حزام واحد طريق واحد”.
واعتبرت بدرة قعلول أن مايعيق الإنتفاع أكثر من مشروع طريق الحرير الصيني كبقية البلدان الإفريقية هو غياب الارادة السياسية لذلك وإرتباط بعض السياسين بتحالفات تقليدية وعدم إمتلاكم القدرة على الإنفتاح على أقطاب عالمية إقتصادية جديدة قائلة” الذي لايدرك أن هناك قطبين عالميين اليوم هو سياسي متخلف بإمتياز” رغم أن تونس أمضت على برتوكول التعاون ضمن مشروع “طريق الحرير حزام واحد طريق واحد.
وأضافت أن السياسين مازالوا يخضعون للولاءات الأوروبية والأمريكية، مشيرة إلى عرقلة تونس مشروعا صينيا يهدف إلى جعل ميناء جرجيس ميناء دوليا وتوفير نحو 600 ألف موطن شغل للتونسيين، داعية السياسين إلى الالتفات إلى الصين الشريك الإستراتيجي وعدم إضاعة فرصة تطوير الإستثمارات مع هذا البلد .
وأعلنت بدرة قعلول عن إطلاق المركز هذه العام ”سنة الصين لحفظ السلام العربي والعالمي سنة 2020″، مشددة على أن المركز يدعم العلاقات التونسية الصينية المتطور والخطة الإستراتيجية الصينية لمفهوم علاقات” الرابح- رابح”.
ويذكر أن مشروع طريق الحرير يهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر مشاريع البنية التحتية وبناء الموانئ والسكك الحديدية والطرقات وهي شبكة طرق بحرية وبرية التي تستخدم في التجارة الدولية وتسهم في تصدير منتجات الصين إلى الخارج ومنها الفائض من إنتاج 1.1 مليون طن من الفولاذ الصيني سنويا وقد جاءت المبادرة لأحياء طريق الحرير القديم والتعاون مع الشعوب على أساس رابح – رابح الذي انطلق عام 2013، وسوف ينتفع من هذا المشروع 66 بلدا من قارات أوربا وأسيا وإفريقيا .
التعليقات مغلقة.