حلقة وصل_ رنا الخليل
أكدت فصائل فلسطینیة في قطاع غزة في بیانات منفصلة ان اغتیال قاسم سلیماني قائد فیلق القدس الایراني ھي جریمة كبرى تصب في مصلحة اسرائیل، واجمعت ان سلیماني كان ابرز الداعمین للمقاومة الفلسطینیة، فبعد ادانة الفصائل ھنالك ترقب في غزة للرد على ھذه الغارة خصیصاً بعد المطالبة بتوحید الرد مع إیران.
قالت حركة الجھاد الاسلامي في بیانھا ان ما جرى یؤكد ان امریكا بجرائمھا وانحیازھا للاحتلال الاسرائیلي ھي عدوة للأمة والشعوب، وأضافت أن حركة المقاومة ” لن ترتبك ولن تتردد في مسیرتھا نحو أھدافھا الكبرى في تحریر فلسطین وبیت المقدس”.
وقال الناطق باسم “سرایا القدس” الجناح العسكر للحركة، ابو حمزة :” إن محور المقاومة لن یھزم ولن ینكسروسیزداد
تماسكاً وقوة في مواجھة المشروع الصھیوني الامریكي.”
بدورھا نعت حركة حماس القائد سلیماني وشھداء الغارة الامریكیة وادانت الحركة في بیانھا ” ھذه العربدة والجرائم الامریكیة المستمرة في زرع وبث التوتر في المنطقة، لخدمة العدو الصھیوني”، ونعى قیادي بارز في الحركة مقتل الجنرال سلیماني وأكد أن ” محور المقاومة خسر قائداً شجاعاً سكنت فلسطین قلبھ ووجدانه.”
في سیاق متصل أكدت حركة المجاھدین الفلسطینیة في بیانھا ” إن عملیة استھداف القادة الشھداء ھي عدوان امریكي متعمد على الامة لتأجیج نار الحرب في الشرق الاسلامي وھي حماقة أمریكیة غیر مدروسة العواقب بحق محور المقاومة وقیاداتھا.”
وأكدت حركة المقاومة الشعبیة في فلسطین بأن دماء اللواء قاسم ومن معھ ناراً ستحرق كل قواعد امریكا واسرائیل من المحاور، كما وشددت الجبھة الشعبیة لتحریر فلسطین أن ماجرى من عدوان یستدعي رداً منسقاً وشاملاً ومتصلاً من قوى المقاومة ومن جمیع المواطنین.
وشددت حركة الصاعقة في بیانھا أن دماء قائد فیلق القدس ونائب ھیئة الحشد لن تذھب ھدراً وستكون ناراً على العدو الامریكي وحلفاؤه.
وفي ذات السیاق، توجھ عضو المكتب السیاسي للجبھة الدیموقراطیة طلال أبو ظریفة بالتعازي إلى إیران وعائلة الفقید وحمّل الولایات المتحدة مسؤولیة الجریمة، وقال للمیادین ان واشنطن واھمة إذا اعتقدت ان الاغتیال یمكن أن یؤثر على الجمھوریة الاسلامیة في احتضانھا ودعمھا لقوى المقاومة.
ومن الجدیر بذكره أن سلیماني قام بتدریب وتسلیح حركة حماس والجھاد الاسلامي وفصائل أخرى صغیرة، واتھمھ وزیر الحرب الاسرائیلي السابق موشیھ یعلون بأن سلیماني مسؤول عن عدد من العملیات النوعیة التي استھدفت الأمن الاسرائیلي، فبعد مقتلھ لم ترفع اسرائیل حالة التأھب ولكن میدانیاً منعت التنزه في منطقة جبل الشیخ القریبة من الحدود السوریة، ورفعت الخارجیة الاسرائیلیة حالة التأھب في كل الممثلیات والقنصلیات في دول العالم المختلفة خشیة من الردود.
التعليقات مغلقة.