حلقة وصل _ فريق التحرير
صرح محمد مهدي كمون أمين عام اتحاد عمال تونس أن حكومة حبيب الجملي كان يجب أن تكون حكومة سياسية، مشيرا أن حكومة الكفاءات المستقلة تطرح نقاط استفهام عديدة وفق تعبيره خاصة أن التاريخ القريب يبين أن الكفاءات التي اشتغلت في حكومة مهدي جمعة كونت فيما بعد أحزاب.
كما بين كمون أن بداية حكومة الجملي كانت خاطئة حيث انطلقت المشاورات بالحديث في عن الحقائب الوزارية قبل برنامجها في حين كان من المفروض أن يحصل العكس.
و دعا كمون إلى الابتعاد عن منطق الاقصاء خلال المشاورات حول تركيبة الحكومة مؤكدا أنه كان من المفروض تشريك كل المنظمات في الحوار حول الحكومة و برنامجها.
تصريحات محمد مهدي كمون جاءت على هامش اجتماع الهيئة المركزية لاتحاد عمال تونس اليوم السبت بمدينة الحمامات الذي ينعقد لتقييم عمل المنظمة خلال سنة 2019 و مراجعة الذات و محاسبة النفس على العمل النقابي في السنة المنقضية و الوقوف عند أهم العراقيل التي وقفت دون تحقيق الأهداف التي رسمة و عرض النشاط النقابي جهويا و وطنيا و محاولة رسم جدول أعمال للفترة القادمة و تجاوز الصعوبات.
هذا و بين محمد مهدي كمون أمين عام اتحاد عمال تونس بالمناسبة أنه في تونس هناك جهود لتكريس التعددية النقابية و المنظمات كثيرة لكن اتحاد عمال تونس يعتبر الأفضل وفق قوله رغم النقائص، موضحا أنه لا مجال للمقارنة بين منظمة نقابية عمرها 72 سنة و هي الاتحاد العام التونسي للشغل ومنظمة فتية عمرها 8 سنوات قائلا ” نحن في الطريق الصحيح و بخطوات ثابية و لنا غدا مشرق”.
التعليقات مغلقة.