الحزب الاشتراكي يعبر عن رفضه “التعدي على الشعب الليبي والزج ببلادنا في سياسة المحاور”
حلقة وصل _فريق التحرير
أعرب الحزب الاشتراكي عن رفضه “التعدي على الشعب الليبي الشقيق والمسالم، والزج ببلادنا في سياسة المحاور واستعمال أرض تونس للاعتداء على السيادة الوطنية لليبيا” مؤكدا مساندته للشعب الليبي الشقيق في محنته ومنددا بالاعتداء عليه وعلى أرضه.
وعبرالحزب الاشتراكي في بيان اصدره اليوم الثلاثاء في ختام اشغال مجلسه المركزي يومي 28 و29 ديسمبر ان الاوضاع الاقليمية تنذر بخطر حرب على الأرض الليبية تشعل نارها القوى الخارجية التي تعمل على بسط نفوذها لاستغلال ثرواتها الباطنية.
وأضاف أن زيارة أردوغان إلى بلادنا مرفوقا بوزيري الدفاع والخارجية ومدير الاستخبارات جاءت لحمل تونس على التورط في الانخراط في حلف يساند “حكومة السراج” ضمن المحور التركي القطري.
واعتبر الحزب أن الانتخابات التشريعية والرئاسية التي عاشتها تونس كانت “أفسد انتخابات”، إذ شهدت تدخلا مفضوحا للمال السياسي والضغط على الهيئة العليا المستقلة لخدمة مصلحة الأحزاب الكبرى وإجبارها على التساهل أمام التجاوزات المفضوحة للقانون الانتخابي الأمر الذي أضفى إلى إنتاج مشهد برلماني مفزع ومخيف بحيث صعدت فيه القوى الرجعية واليمينية المتطرفة الدينية وذوو شبهة الفساد والمتعلقة بهم قضايا حق عام إلى مجلس نواب الشعب.
وأكد المجلس المركزي على ضرورة الاستعداد الجيد لعقد المؤتمر الوطني الخامس للحزب في النصف الثاني من سنة 2020.
التعليقات مغلقة.