conto erotico

لطفي زيتون: “بقاء تونس على الحياد الإيجابي بين كل الأطراف في ليبيا يساعد في الدفع نحو التسويات”

 

حلقة وصل _فريق التحرير

قال القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون أن الأحداث الأخيرة في ليبيا جلبت اهتماما واسعا لدى الرأي العام والنخب السياسية لما تمثله من عمق وتاريخ مشترك لبلادنا.

واعتبر زيتون في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية أن بقاء تونس على الحياد الإيجابي بين كل الأطراف في ليبيا يساعد في الدفع نحو التسويات.

 

وفي ما يلي نص التدوينة:

ليبيا دولة شقيقة ولكنها ليست شأنا داخليا

جلبت الاحداث الاخيرة في الشقيقة الشرقية اهتماما واسعا لدى الراي العام والنخب السياسية لما تمثله ليبيا من عمق وتاريخ مشترك لبلادنا ولاسباب استراتيجية وسياسية باعتبار الاعباء التي يمكن ان يرتبها انخرام الاستقرار الليبي على اوضاعنا الداخلية..

وقد وصل هذا الاهتمام بالبعض من الاصدقاء داخل السلطة وخارجها الى الاصطفاف مع هذا الطرف او ذاك وهو سلوك غير معهود في تاريخ العلاقات بين البلدين مع استثناء بعض المجموعات الهامشية هنا وهناك ..

المسار السياسي للبلدين خلال الخمسين سنة الماضية انتج لكل منهما جغرافيا سياسيا خارجية وداخلية مغايرة للاخر ما جعل تاثير احدهما في الاخر من الناحية السياسية ضعيفا.

الاشتراك في المسار الثوري بين البلدين خلال الثلاث سنوات الاخيرة لا يغير حقائق التاريخ والجغرافيا التي لئن كانت تسمح بالتساهل في المواقف السياسية بين البلدان المنفصلة عن بعضها فانها بالمقابل تدعو الى الحذر الشديد والتمييز الدقيق اذا تعلق الامر بالجيران المتصلين لان اي خطإ في الحساب او تسرع في اتخاذ المواقف قد يفتح الابواب على مصراعيها امام مختلف الشرور التي ليس اقلها الاندراج في الفوضى.

رجاؤنا في الله وفي اخواننا في ليبيا ان يتوفقوا لاستعادة الاجماع الوطني وبناء دولة تستجيب لطموحات شعبها الشقيق وقد اثبتوا الى حد الان مستوى عال من ضبط النفس والنضج بالنظر الى كمية الاسلحة المنتشرة وكم المصالح المتصارع عليها.

وفي هذه الحالة فإنّ بقاء تونس على الحياد الايجابي بين كل الاطراف يساعد في الدفع نحو التسويات والتصالحات الضرورية. وان كانت الاخرى لا سمح الله فيصبح الحياد والوقوف على مسافة واحدة من كل الاشقاء الليبيين اشد الحاحية لنتمكن من المساهمة في كف النزيف وجمع الفرقاء..

هذه السياسة ايضا كفيلة بتقليل المخاطر على بلادنا التي تأوي الآلاف من الاشقاء الليبيين وينتظر في حالة عدم الاستقرار ان يتضاعف العدد. ولن تتمكن تونس من السيطرة على هذا العدد وايوائه ومنع امتداد الصراع اليه الا اذا كانت غير منخرطة في الصراعات الليبية تتعامل مع الاوضاع لا باعتبارها طرفا ولكن باعتبارها حكما عندما تستدعى للتحكيم من اصحاب الشأن ..

هذا المسلك هو بناء على سياسة تونس الخارجية التي تبلورت خلال نصف قرن.. سياسة تنبني على الحياد الايجابي وعدم الانخراط في المحاور.. تزيدها التجربة السياسية التي حصلت بعد الثورة المباركة وتعززت بتوفق التونسيين الى تجنب الفوضى الاهلية والانقسام المسلح الى حد الآن.. تزيدها ألقا وتهيؤا للعب دور ايجابي في الصراعات التي تشق الاقليم والمنطقة.. لا نراعي في ذلك الا مصلحة الوطن والدولة والامة بعيدا عن العواطف حبا كانت او كرها او غضبا.

بيان رئاسة الجمهورية يؤشر الى هذا التوجه نرجو التوفيق لديبلوماسيتنا في المحافظة على مسافة الامان من كل الأطراف في ظل الشرعية الدولية وتقاليد حسن الجوار والابتعاد عن المحاور.

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/