المعھد العربي لحقوق الإنسان: التربیة على الصحة الجنسیة یجب أن تنطلق من العائلة
حلقة وصل _ فريق التحرير
تحدث، الیوم الإثنین، عبد الباسط بن حسن مدير المعھد العربي لحقوق الإنسان حول مشاركة المعھد في برنامج إدماج التربیة على الصحة الجنسیة في التربیة التعلیمیة” بمختلف المؤسسات التربوية.
وقال بن حسن في تصريح لـ”الصباح نیوز” ّ إن “المعھد يعمل منذ سنوات على الحقوق الجنسیة.. من خلال التدريب مشیرا إلى “المشاركة المتواصلة للمعھد للمجھودات التي تقوم به منذ سنوات في ھذا الإطار.. “.. لتساھم الیوم مع وزارة التربیة وصندوق الامم المتحدة للاسكان والجمعیة التونسیة للصحة الانجابیة، في ھذه التجربة الرائدة عن طريق الخبراء بمحاولة ادماج حقوق الانسان في تجربة إدماج التربیة على الصحة الجنسیة في التربیة التعلیمیة”.
واعتبر بن حسن ّ أن “ھذا المنھج الذي تم اتباعه يھدف إلى حماية الاطفال من كل الممارسات والافكار الخطیرة عن أجسادھم وكیفیة الحفاظ عن كرامة الجسد…كأحد الحلول مع ضرورة ان تكون ھنالك مقاربة شاملة من بینھا العناية بالعقل والجسد، مؤكّدا على أن إدماج التربیة على الصحة الجنسیة في التربیة التعلیمیة م”دخل لا يكفي”.
و أضاف “ولھذا نعمل مع وزارة التربیة وبقیة شركائنا في مقاربة أشمل تتمثل في اصلاح التعلیم، وتجربة “التربیة على الصحة الجنسیة” يمكن ان تكون لبنة من لبنات مسار إصلاح التعلیم وھذه التجربة قام بھا خبراء وخبیرات توانسة بالتعاون مع وزارة التربیة “.
وفي نفس السیاق، قال عبدالباسط بن حسن: “يجب ان تكون التربیة في المدرسة ولكن يجب أن تنطلق من العائلة عن طريق ُ المصارحة بین الطفل والولي.. وتخلق وعي مجتمعي جديد وتمنع الانتھاكات وتقي منھا، لتصبح بالتالي نوع من السلوك في الحیاة
وشدّد بن حسن على ضرورة أن يكون المجتمع عارفا بخطورة آفة “التحرش الجنسي” ويدمجھا في تربیته ، مضیفا أن “قضیة الصحة الجنسیة متعلقة بالمساواة والادماج وحقوق الجنسین”.
التعليقات مغلقة.