حويّم حداد يندد بالدعوات التحريضية ضد اليهود التونسيين
حلقة وصل_ فريق التحرير
أبدى حويّم حدّاد الناطق بإسم يهود جرجيس وصهر وزير السياحة ووزير النقل بالنيابة روني الطرابلسي في تصريح لموزاييك إنزعاج أفراد الطائفة اليهودية من الدعوات التحريضية ضدّهم في تونس على خلفية الأحداث المأساوية التي يشهدها قطاع غزّة والإعتداءات التي يرتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلي في حق أهالي القطاع.
وقال حويّم حدّاد إنّ الأحداث التي يشهدها القطاع لا يمكن إلاّ أن نأسف لها، ولكن ذلك ليس مبرّرا للتحريض على اليهود في تونس الذين يظلون تونسيين قلبا وقالبا، ولا علاقة لهم بما يحدث من إعتداءات.
وأشار إلى أنّ التحريض أدّى إلى عزوف أبنائهم عن الذهاب إلى المدرسة بسبب عودة الحساسيات على أساس ديني وما يخلّفه ذلك من إنزعاج للتلاميذ اليهود.
كما أشار حدّاد إلى أنّ أحد قيادات حركة الشعب خلال الحملة الإنتخابية في جرجيس لم يتوان عن وصف روني الطرابلسي بالوزير المتصهين، مؤكّدا أنّ ذلك حزّ في نفسه كثيرا خاصة وأنّ هذا الأخير لم يترك مناسبة إلاّ وأثبت فيها ولاءه لتونس.
وذكر في هذا الخصوص أنّ روني الطرابلسي حذّر اليهود التونسيين في فترة ساد فيها الخوف بينهم، من الإنسياق وراء إغراءات في الحصول على الجنسية الأوروبية والأموال والرحيل عن تونس.
وقال إنّه عُرض على اليهود الحصول على الجنسية البرتغالية أو الإسبانية وسيارة ومبلغ مالي يقدر بـ 100 ألف دينار مقابل الرحيل من تونس.
وشدّد حويّم حدّاد أنّ اليهود التونسيين لطالما عاشوا في انسجام مع المسلمين، رغم بعض الفترات التي شهدت نوعا من الحساسية نتيجة ما يحدث في الشرق الأوسط، مضيفا أنّ فترة الثورة تظلّ من أحلى أيام حياة اليهود التونسيين بعد ما وجدوه من تطمينات من الجيران والأهالي بأنّه لا وجود لأي داع للخوف وأنّ تونس هي بلدهم مثلما هي بلاد المواطنين المعتنقين للدين الإسلامي.
التعليقات مغلقة.