افتتاح ملتقى دور الدين والاعلام والسياسات في مناهضة خطاب الكراهية
حلقة وصل _ باسل ترجمان ـ فيينا
بحضور دولي كبير يتقدمهم الرئيس النمساوي الأسبق هاينز فيشر احتضنت فيينا صباح اليوم الاربعاء المؤتمر الدولي عن دور الدين والاعلام والسياسات مناهضة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي والذي نظمه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين اتباع الاديان والثقافات.
الملتقى الذي بدأ بكلمة القاها امين عام المركز الاستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر رحب بها بالحضور وطرح جملة من التساؤلات تهم دور رجال الدين في التصدي لخطاب الكراهية وما الذي يقومون به في ظل تاثيرهم الكبير داخل مجتمعاتهم واهمية هذا الخطاب في صناعة الخطاب المواجه لذلك .
كما نبه في كلمته لدور وسائل الإعلام والإعلاميين وواجبهم في مواجهة خطاب الكراهية الذي ينتشر عبر الإعلام البديل ووسائط التواصل الاجتماعي . و تسأل الاستاذ فيصل بن معمر عن دور السياسيين وماهي التشريعات التي على السياسيين ان يتخذوها وماذا قاموا به لكي يواجهوا التطرف وخطاب الكراهية. الملتقى حضره عدد كبير من رجال الدين من الديانات الإبراهيمية الثلاث بمختلف انتماءاتهم وممثل عن الطائفة الدرزية وممثلين عن الديانة اليزيدية .
الجلسة الاولى للملتقى شارك فيها عدد من كبار رجال الدين الكاردينال ميغيل أبوسو، والشيخ عبد الله بن بيه ، مفتي مصر الشيخ ابراهيم علام، المطران بيتر كرم ، الشيخ بو عبد الله علام الله، المطران ديمتريوس شريك، كبير حاخامات مدينة فيينا الحاخام شلومو هومفميستر.
كلمات كبار رجال الدين في الجلسة الاولى اكدت على اهمية دور الأديان في تعزيز خطاب السلام ومحاربة الكراهية . الملتقى اثار اهتمام دولي وعربي مهم وشاركت تونس فيه بوفد كبير يضم الاستاذ الياس قويسم نائب رئيس جامعة الزيتونة، الاستاذ رمضان البرهومي استاذ اصول الدين بجامعة الزيتونة، الاستاذ محمد المستيري استاذ اصول الدين بجامعة الزيتونة، ورئيس ديوان وزير الشؤون الدينية.
التعليقات مغلقة.