المعهد الجمهوري الدولي والمعهد الديمقراطي الوطني يعلنان عن وصول وفد دولي لملاحظة الانتخابات الرئاسية
حلقة وصل_فريق التحرير
أعلن المعهد الجمهوري الدولي والمعهد الديمقراطي الوطني اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2019 عن وصول بعثتهما المشتركة لملاحظة الانتخابات التي ستعمل أثناء الانتخابات الرئاسية يوم 15 سبتمبر. وسوف يترأّس الوفد كل من الدكتور دانيال توينينغ، رئيس المعهد الجمهوري الدولي ومارغريت باتريشيا كوران، نائبة سابقة في البرلمان عن حزب العمال الإسكتلندي وليسلي كامبيل، مدير المعهد الديمقراطي الوطني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال الدكتور توينينغ ” في منطقة تفتقر إلى السلوكيات الديمقراطية، فإن تونس لها تأثير هائل عليها. ويمكن لمثال تونس أن يكون مصدر إلهام إذا ظلت مؤسساتها الديمقراطية صامده وضعت الأساس لبلد أكثر استقرارا وازدهارا”. كما قالت كوران: “من خلال الانتقال السلمي للسلطة السياسية بناء على إرادة الشعب، كما تُعبّر عنه الانتخابات السلمية، فإن تونس تملك فرصة لتُظهر للعالم أن هذه الديمقراطية الفتية قد دخلت مرحلة النضوج”. وقال كامبيل “إن التقدم الذي أحرزته تونس في الإصلاح الديمقراطي منذ سنة 2012، حتى في الوقت الذي تعيق فيه الاضطرابات البلدان المجاورة وتشتت انتباهها، يُشير إلى مدى أهمية الرهانات ليس للديمقراطية في تونس فحسب، بل بالنسبة للبلدان الأخرى الراغبة في صياغة مساراتها الديمقراطية”. يضمّ الوفد المتكوّن من 32 عضوا ثلة من القادة السياسيين والدبلوماسيين والمسؤولين السابقين المنتخبين والحكوميين والخبراء الإقليميين في مجال الانتخابات. وسوف يتم نشر الوفد في 19 دائرة انتخابية على الأقل في جميع أنحاء البلاد في يوم الانتخابات، وسيلتحق بملاحظي المدى الطويل الثمانية للمعهد الديمقراطي الوطني/المعهد الجمهوري الدولي والأعضاء السبعة من الفريق الأساسي الذين تم نشرهم منذ منتصف شهر أوت وسيظلون في تونس حتى انتهاء العمليات الانتخابية. وسوف يقوم الوفد بالحفاظ على بوابة الانتخابات التونسية خلال أعمال البعثة عبر تدوين آخر الملاحظات التي يتم رصدها فضلا عن إصدار بيان أولي للنتائج التي توصّل إليها في مؤتمر صحفي من المقرر عقده يوم الاثنين 16 سبتمبر 2019 في تمام الساعة الثالثة مساء بتوقيت وسط أوروبا، وذلك في نزل موفنبيك ضفاف البحيرة بتونس
التعليقات مغلقة.