الدايمي : قيادات من النهضة ألحّت على المرزوقي للانسحاب لصالح مورو
حلقة وصل _ فريق التحرير
اعتبر عماد الدايمي مدير الحملة الانتخابية لرئيس حزب الحراك وللمترشح للانتخابات الرئاسية المنصف المرزوقي اليوم السبت 7 سبتمبر 2019، أن المرزوقي أكثر حظوظا من المترشح عبد الفتاح مورو .
وأشار الدايمي في تدوينة نشرها اليوم على صفحته بموقع فايسبوك إلى أن “الدعوات المتواترة هذه الايام من طرف بعض قيادات النهضة وأنصارها لانسحاب الدكتور المرزوقي لصالح الأستاذ عبد الفتاح مورو بدعوى التصويت المفيد من أجل تمرير ممثل الثورة الى الدور الثاني فيها مغالطة كبيرة للرأي العام النهضوي والثوري والوطني بصفة عامة لأسباب عديدة “.
وأوضح الدايمي إن من هذه الاسباب هي أن” الأستاذ مورو ليس له حظوظ أكثر من الدكتور المرزوقي في الوصول الى الدور الثاني وأغلب عمليات سبر الآراء الجدية التي تحصل هذه الأيام تؤكد التقارب الكبير بينهما وراء مرشحين شعبويين، مع تقدم الدكتور المرزوقي في بعضها” وأن ” المرزوقي لديه حظوظ أكبر بكثير من الأستاذ مورو للنجاح في الدور الثاني ان تيسر له الفوز في الدور الأول… وصول الأستاذ مورو للدور الثاني يعني بالضرورة وبالتأكيد انتصار ممثل المنظومة في الانتخابات .. ويا خيبة المسعى”.
واضاف “الدكتور المرزوقي لديه إمكانية أكبر من الأستاذ مورو في توسيع حلقة التصويت المضاد للمنظومة القديمة. بالنظر لتحالف النهضة المتواصل منذ معاهدة باريس مع المنظومة القديمة ذاتها بشكل عزلها عن المحيط الثوري الرافض لذلك التمشي والجميع مقتنع بما فيها قيادات من النهضة بأن ترشح الأستاذ مورو هو ترشح تكتيكي، غير جدي، الهدف منه ليس الوصول الى قصر قرطاج، وإنما هو فقط ورقة للتفاوض مع المنظومة في اطار بناء التحالف الجديد مع منظومة قائد السبسي المنبثقة عن معاهدة باريس وبالتالي لا يمكن اعتبار الأستاذ مورو مرشحا لقوى الثورة ولا سدا ضد عودة الثورة المضادة”.
وابرز أن “شعب النهضة الذي يرفض تواصل منظومة المصالح واستفحال الفساد والذي يؤمن بالسيادة الوطنية والذي يدفع ثمن تعطيل مخرجات العدالة الانتقالية، يعرف جيدا أن المرزوقي أقدر ألف مرة من مورو على الدفاع عن تلك الثوابت والتصدي لأية محاولات للمس بها وأنه لا يساوم مطلقا على حقوقه وحقوقه التونسيين وأنه الأقدر على التصدي لمؤامرات المنظومة القديمة”.
كما أكد في ختام تدوينته أن ” حتى ان حصلت المعجزة ومرّ الأستاذ مورو في الدورين، فسيكون الجزء الأكبر من جهده في رئاسة الجمهورية موجّها للبحث عن المقبولية وصد الهجمات بدعوى انتمائه للإسلام السياسي عوض البحث عن الاستثمارات والشراكات لصالح البلاد وعوض السياسات القوية”.
المرزوقي أكثر حظوظا من مورو في الرئاسية ..الدعوات المتواترة هذه الايام من طرف بعض قيادات النهضة وأنصارها لانسحاب…
Publiée par Imed Daimi – عماد الدائمي sur Samedi 7 septembre 2019
التعليقات مغلقة.