حلقة وصل _ فريق التحرير
اعتبر المترشّح للانتخابات الرئاسية عبد الفتاح مورو أنّ ترشّحه يعتبر ”تغيير جذري” في مسار حياته حيث سينتقل من القول إلى الفعل السياسي، قائلا ” بعد طول نضال وخطاب أدخل مرحلة التنفيذ”.
و أشار مورو ،اليوم الخميس 29 اوت 2019 ، خلال حضوره في برنامج “ميدي شو” على موزاييك ، الى إنّ رئيس الجمهورية عندما يدخل قصر قرطاج يترك الحزب والعائلة خارجا، قائلا في هذا الصدد ”الحزب والعائلة يبقون خارج القصر ومن لا يفهم هذا لا يستطيع أن يكون رئيس جمهورية مسؤول… المسؤولية في قرطاج مسؤولية فردية لشخص يؤاخذ على فعله أما المسؤولية الحزبية فهي في الوزارة وحكومة”.
وبيّن أنّ الوضع القانوني الذي فرضه القانون الانتخابي لا يفرض أغلبية وكان من مصلحة النهضة تغييره عندما كانت في الحكم وصاحبة الأغلبية البرلمانية، لكنها لم تسع إلى ذلك لأنها لا تبحث عن التغوّل على السلطة، حسب قوله.
وقدم مرشح حركة النهضة للرئاسية ، جملة من التعهدات قال إنه سينفذها في صورة فوزه بالانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها يوم 15 سبتمبر ، منها تشكيل جيش رابع قائلا “اعتبر ان لنا 3 جيوش وينقصنا جيش هو الجيش الاعلامي… نحن في العالم مهددون في أمننا عن طريق افتكاك المعلومة منا والاعتداء على خصوصياتنا وما حصل مع رئيس حكومتنا من قبل اجهزة اسرائيلية وتوسع ميدان الاعلامية في البلاد … يلزمنا جيش اعلامي بمعنى السلامة المعلوماتة “.
وتابع “سأدعو الى تشكيل لجنة لتشجير كل الخط الحدودي مع الجزائر والليبي عند الامكان للاطاحة بالارهاب والمهربين على طول الشريط الحدودي التونسي الجزائري”.
كما تعهّد بان يقوم بتعيين مستشارين في ديوانه بالتناصف بين الرجل والمرأة
التعليقات مغلقة.