اليونيسيف تستخدم الموسيقى لعلاج أطفال اللاجئين سوريا
حلقة وصل_وكالات
قالت مها الحمصي مديرة برامج الحماية في مكتب منظمة اليونيسيف في الأردن، إن برنامج “موسيقتى” الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، هو مشروع يهدف إلى استخدام الموسيقى لمساعدة الأطفال السوريين اللاجئين في مخيم الزعتري لمساعدتهم على تنقية نفوسهم من الذكريات الأليمة التي خلفتها الحرب كالمعاناة الانسانية والذكريات الأليمة وكذلك تعزيز مهاراتهم وقدراتهم على التواصل.
وأضافت الحمصي خلال مداخلة لها في برنامج يوم جديد الذي يبث على قناة الغد، إن العلاج بالموسيقى هو عبارة عن برنامج يمكن الأطفال من التغلب على المشاكل النفسية التى يعانون منها سواء كانت نتيجة الحرب أو الضغوط النفسية والاجتماعية والمادية التى يعانون منها.
وأوضحت أن هناك عدد 8 من بين 10 أطفال فى كلا من الأردن وسوريا يعانون من مشاكل العنف الأسري، ولذلك يعزز تطبيق البرنامج من ثقة الطفل بنفسه وأيضًا تعزيز التماسك الاجتماعي، وذلك من خلال الموسيقي التى تعتبر لغة عالمية.
كذلك يمكن أن تؤثر الموسيقى على العواطف وبالتالي على طبيعة الفرد وسلوكه وكذلك قدرته على التواصل، هكذا وصف أفلاطون الموسيقى، أما أرسطو فيعتقد أنه الموسيقى تؤثر على الروح، ووصفها بأنها قوة تطهر المشاعر، هذه العبارات تلخص أهمية الموسيقى ودورها في حياة الإنسان وتحفيزه على التفكير والإبداع.
التعليقات مغلقة.