مجموعة من الناشطين يدعون المترشحين للرئاسية الى تجنب التشتت وتغليب المصلحة الوطنية
حلقة وصل _ فريق التحرير
وقعت مجموعة من الناشطين البالغ عددهم حتى اليوم السبت 24 أوت 2019، 200 ناشط “المترشحين للانتخابات الرئاسية المنتمين للعائلة الديمقراطية والحداثية إلى تحمل مسؤولياتهم وتجنيب الوطن سيناريوهات كارثية بتحكيم العقل ونكران الذات وتغليب المصلحة الوطنية والتشاور والتحاور بهدف القضاء على التشتت الحالي او على الأقل الحد منه وذلك بالتوافق قبل فوات الأجل القانوني الموافق ليوم 31 اوت 2019- على مرشح أو مرشحين على اقصى تقدير تتجمع حوله أصوات جميع افراد العائلة السياسية والفكرية والمجتمعية مما يوفر له اوفر حظوظ النجاح”.
ولفت الممضون انتباه المترشحين من العائلة الديمقراطية إلى “ما تشعر به أعداد متزايدة من المواطنات والمواطنين المنتمين إلى هذا الفضاء من حيرة وقلق وتخوف من كثرة الترشيحات لأبناء العائلة الفكرية والسياسية الواحدة مما سيزيد حتما من تعقيد المشهد السياسي ويشجع ظاهرة العزوف عن التصويت ويجعل الاختيار صعبا على الناخبين”.
واشاروا إلى أن ذلك سيشتت الأصوات بين المترشحين مؤكدين أن هذه الدعوة جاءت “يقينا بوعي المترشحين بجسامة الخطر المحدق بهذه الانتخابات وبمستقبل الانتقال الديمقراطي ومستقبل البلاد جراء هذا التشتت الذي لن يستفيد منه إلا منافسوكم من تيارات الإسلام السياسي او الشعبوية المتاجرة بمشاكل الناس”.
كما حثوا ” المكونات الديمقراطية للمجتمع المدني وجميع المواطنين المنتمين إلى العائلة الديمقراطية والحداثية الواسعة دون أي استثناء لضم صوتهم الى هذه القائمة الأولية من الامضاءات والمشاركة في حملة وطنية لإقناع المترشحين المعنيين بضرورة الاتعاظ بالتجارب التاريخية القاسية التي اكتوت بنيرانها شعوب أخرى جراء تشتت قواها الاجتماعية المدنية الفاعلة واحزابها الوطنية والديمقراطية”.
يشار الى أن عدد من النواب بالبرلمان نشروا هذا النداء عبر صفحاتهم الرسمية على الفايسبوك ،و منهم ليلى الحمروني وبشرى بلحاج حميدة والصحبي بن فرج و دعوا المكونات الديمقراطية للمجتمع المدني و جميع المواطنين المنتمين الى العائلة الديمقراطية و الحداثية الواسعة الى الامضاء على القائمة الأولية و المشاركة في حملة وطنية لاقناع المترشحين المعنيين بضرورة الاتعاظ بالتجارب السابقة .
التعليقات مغلقة.