أول رئيس منتخب ديمقراطيا .. الباجي قائد السبسي يتوفى وهو في حالة مباشرة
حلقة وصل _ فريق التحرير
توفي صباح اليوم الخميس 25 جويلية 2019 رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في المستشفى العسكري، وهو بذلك اول رئيس يتوفى في تاريخ تونس وهو في حالة مباشرة لمهامه الرئاسية وستقام له مراسم جنازة وطنية يوم السبت 27 جويلية 2019
وعرفت تونس ، 5 رؤساء ، هم الزعيم الحبيب بورقيبة اول رئيس للجمهورية من 1957 الى 1987 وغادر لالمنصب في انقلاب 7 نوفمبر الذي قاده الوزير الاول وقتها زين العابدين بن علي الذي حافظ على منصب رئيس حتى 14 جانفي 2011 ، هرب من البلاد في ثورة شعبية ويقيم منذ ذلك التاريخ بالسعودية .
وتوفي الزعيم بورقيبة وهو في الاقامة الجبرية بالمنستير يوم 6 افريل 2000 .
وبعد هروب بن علي ، تولى فؤاد المبزع الرئاسة من يوم 15 جانفي 2011 حتى 13 ديسمبر 2011 ، وخلفه المنصف المرزوقي كرئيس مؤقت بعد ان تم انتخابه في المجلس الوطني التأسيسي يوم 12 ديسمبر 2014 وغادر المنصب اثر انهزامه في انتخابات 2014 امام الفقيد الباجي قائد السبسي يوم 31 ديسمبر 2014.
وتوفي الرئيس قبل 5 أشهور من انتهاء عهدته الرئاسية .
ولد الباجي قائد السبسي بسیدي بوسعید في نوفمبر 1926.
زاول تعلیمه بالمعھد الصّادقي. – انخرط في الحزب الدستوري الجديد، وعمره 15 سنة.
– بعد حصوله على شھادة الباكالوريا، واصل دراسته في القانون بجامعة السربون بباريس، فرنسا.
– عاد إلى تونس في جويلیة 1952 والتحق بمكتب المحامي الأستاذ فتحي زھیر، ّ فتم تكلیفه ّ بالدفاع عن الوطنیّین الّذين مثلوا أمام المحكمة العسكرية و قد صحبه في ھذا الد فاع مجموعة من المحامین من الحزب نذكر منھم، بالأخص، توفیق بن براھم و عبد الرّحمان عبد النّبي.
– بعد نفي الأستاذ فتحي زھیر في مارس 1954 ،واصل العمل بمفرده بمكتب المحاماة.
– غداة الاستقلال، دعي، بتاريخ 28 أفريل 1956 ،من قبل الوزير الأوّل الحبیب بورقیبة إلى ديوانه وتم ّ تكلیفه بمتابعة ملف الشؤون الاجتماعیّة.
– في جويلیة 1956 التحق بديوان كاتب الد ولة للداخلیة الطّیّب المھیري وعیّن مديرا للإدارة المحلّیة والبلدية فأصبح مديرا للسیاحة.
في أوت 1962 ّ تم تكلیفه من قبل الرّئیس الحبیب بورقیبة ّ بمھمة تتعلّق بالتّنظیم ّ المستقبلي ّ للسیاحة والصّناعات التّقلیدية مدير للأمن وخلفه في السیاحة ادريس قیقة. 1963 ،غداة العملیّة الانقلابیّة الّتي حدثت بتاريخ ديسمبر 1962 ، دعي إلى كتابة الد ّ ولة للداخلیّة في خطّة كاتب الد ّولة للداخلیّة بعد وفاة الطّیّب المھیري
– تقلّد، في 28 جوان 1965 ،خطة كاتب الدولة للداخلية بعد وفاة الطيب المهيري.
– تم تعیینه، في أوت 1969 ،سفیرا بواشنطن. لكن، بعد تقبّل أوراق اعتماده من قبل رئیس الولايات المتّحدة الأمیركیة، تم الاحتفاظ به في تونس ليترأس القائمة الانتخابیّة للحزب بدائرة تونس. فتم انتخابه نائبا بالبرلمان بتاريخ 2 نوفمبر 1969
– تم تعیینه في الحكومة المكوّنة من قبل الباھي الأدغم في 7 نوفمبر 1969 وزيرا للدفاع الوطني في رتبة وزير دولة.
– تم تعیینه سفیرا بباريس في حكومة جوان 1970 ّ وخلفه بوزارة الد ّفاع الوطني ّ حسیب بن عمار.
– بعد مشاركته في مؤتمر الحزب في أكتوبر 1971 ّ ،تم تعیینه عضوا باللّجنة المركزي في صلب الحزب، لما لاحظ ّ أن إرادتي الإصلاح والانفتاح ّ الديمقرا طي لم يقع احترمھما في صلب الحزب ، قرّر الاستقالة من منصبه كسفير و أوضح موقفه هذا في مقال نشره بصحيفة “لومند” الفرنسية بتاريخ 12 جانفي 1972.
– وبعودته إلى تونس، استأنف نشاطه بمكتب المحاماة وواصل نضاله مع اللّیبرالیّین أحمد المستیري وحسیب بن ّ عمار و ّ محمد صالح بلحاج وآخرين. ونشر، بصورة منتظمة، مقالات بصحیفتي «الرّأي و «الديمقراطیّة»
– انعقد مؤتمر الحزب من جديد بالمنستیر في أكتوبر 1974 وقرّر طرده مع قادة آخرين معتبرين. وقد ّ تم التّراجع عن ھذا القرار من قبل الرّئیس الحبیب بورقیبة في المؤتمر الموالي الّذي انعقد بتونس في سبتمبر 1979 ّ لفائدة قادة كثیرين من بینھم الباجي قائد السبسي. فشغل طي والتّعددي –
َ قبِل، في 2 ديسمبر 1980 ،الانضمام إلى حكومة ّ محمد مزالي بعد أن عبّر الرّئیس الحبیب بورقیبة عن وعد يقضي بتحقیق الانفتاح ّ الديمقراطي و التعددية فشغل في فترة أولى خطة وزير دون حقیبة ثم خطّة وزير للخارجیّة غداة انعقاد مؤتمر الحزب في أفريل 1981 . ّ وقد قدم استقالته من ھذا المنصب في سبتمبر 1986.
عیّن سفیرا ببون لدى جمھورية المانيا في نوفمبر 1986 و حافظ على هذا المنصب الى غاية نوفمبر 1987
– عیّن، بعد عودته إلى تونس، عضوا بالمجلس الد ّستوري مع حسیب بن عمار ورشید إدريس وعیاض ابن عاشور وغیرھم.
أعيد انتخابه نائبا بالبرلمان، فعیّن في فترة أولى رئیسا للجنة السیاسیّة والشؤون الخارجیّة ثم في سبتمبر 1990 رئیسا لمجلس النوّاب حتّى أكتوبر 1991.
– استأنف بعد ذلك مھنة المحاماة حتّى غداة الثّورة حیث دعي في 27 فیفري 2011 إلى رئاسة الحكومة الانتقالیّة المكلّفة بإعداد انتخابات المجلس التّأسیسي.
– أسس، في جويلة 2012 ،حركة ” نداء تونس “. – تحصّل حزب نداء تونس على الاغلبیّة النسبیّة في الانتخابات التشريعیّة ل26 أكتوبر 2014 وفاز بـ86 مقعدا من مجموع 217
– تحصّل الباجي قائد السبسي في الانتخابات الرئاسیّة لـ 23 نوفمبر 2014 على المرتبة الأولى بنسبة 46.39 %من الأصوات المصرّح بھا
– تحصل في الدور الثاني من الرئاسیة على نسبة 68.55 بالمائة من الاصوات»
التعليقات مغلقة.