ترامب يستقبل أمير قطر ويصفه بــ “الشريك الرائع” (فيديو)
حلقة وصل _ وكالات
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في البيت الأبيض أمس الثلاثاء في إطار قمة بين الزعيمين، شهدت أيضا توقيع عدة اتفاقات ثنائية شملت جوانب سياسية واقتصادية وعسكرية.
وتعهد أمير قطر بمضاعفة الشراكة الاقتصادية مع واشنطن، قائلا إن قيمتها الحالية “تتجاوز 185 مليار دولار“. من جانبه شدد ترامب على التعاون العسكري مع الدوحة مشددا على أهمية قاعدة العديد العسكرية الأمريكية في قطر قائلا إنها “من أهم القواعد العسكرية في العالم“.
وذكرت قناة الجزيرة القطرية على موقعها الإلكتروني أن الرئيس الأمريكي أشاد بأمير قطر قائلا إنه “قائد يحظى بالاحترام في منطقة مهمة من العالم“، ووصفه بـ“الصديق العظيم والشريك الرائع“.
وكان ترامب وتميم قد التقيا أول امس الاثنين على مأدبة عشاء بوزارة الخزانة. وأكد أمير قطر خلال المأدبة أن “العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين شهدت تطورا كبيرا في الآونة الأخيرة من خلال لقاءات الحوار الاستراتيجي الثنائي“. كما شكر ترامب ووزير الخزانة الأمريكية على ما وصفها بـ “المأدبة الرائعة“.
و أشاد ترامب بالتحالف بين بلاده وقطر، وقال إنّ الأخيرة أنشأت «واحدة من أعظم القواعد العسكرية في العالم»، في إشارة إلى قاعدة العُديد.
كما أشاد باستثمارات قطر في بلاده، وقال إنها من بين الأكبر في العالم، وموضع تقدير كبير في واشنطن. ولمّح ترامب إلى عزم الدوحة عقد صفقة لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأمريكية.
وأضاف أن من شأن الخطوة توفير الكثير من فرص العمل في الولايات المتحدة
وأكد أمير قطر على متانة علاقات البلدين، ولفت إلى أن بلاده تنوي ضخ استثمارات في البنية التحتية الأمريكية.
يذكر أن أمير قطر زار أول أمس الاثنين وزارة الدفاع الأمريكية والتقى القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر. ووفقا لوكالة الأنباء القطرية (قنا) فقد جرى خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين وسبل تطويرها، إضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع إقليميا ودوليا، وخصوصا الجهود المشتركة في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام قطرية عن الوزير الأمريكي القول إن “استعداد دولة قطر لاستضافة القوات الأمريكية لفترة طويلة يرمز للروابط الوثيقة بين البلدين“، مؤكدا أهمية هذه القوات لدعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومشيداً بجهود دولة قطر في تخفيف حدة التوتر الحالي.
ويشار إلى أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت العلاقات مع قطر في عام 2017، في واحدة من أسوأ النزاعات الدبلوماسية في المنطقة منذ سنوات. واتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم المتشددين الإسلاميين وإيران، وهو ما تنفيه قطر.
"تميم لطالما كنت صديقي قبل حصولي على الرئاسة ونشعر براحة كبيرة سوياً وعليّ القول إن الاستثمارات التي تساهمون بها في الولايات المتحدة واحدة من اكبر الاستثمارات على مستوى العالم ونحن نقدّر ذلك كثيراً، الطائرات التي تشترونها وفي عدة مجالات أخرى ، ومن منظوري أركز أكثر على الوظائف وكل هذا يعتبر وظائف للأمريكيينثم أستطرد … على أي حال أتطلع للإجتماع بممثليك فلدينا الكثير مما نتحدث عنه من الدفاع إلى المشتريات إلى التجارة… لطالما كنت حليفاً ممتازا وقد ساعدتنا بتوفير قاعدة عسكرية رائعة ومطار عسكري لم يُعرف مثلهم منذ زمن. وما أعلمه أن ثمة 8 مليار دولار أخری يتم استثمارها، الحمد لله أن المبلغ كله من أموالك أنت وليس من أموالنا. لطالما كنت رائعاً وصديقاً جيداً."بهذه الكلمات يوضح لأنصار المحميات الخليجية من قطر الی انظمة السعودية والامارات ، دورهم الوظيفي المحدد في خدمة الغرب ونهبه لثرواتنا وتراكم رأسماله لا من خلال مايحدده السوق الذي يسيطر عليه بل من خلال القنابل والصواريخ والعائلات العميلة له والتي تستثمر صراعها علی الوكالة للغرب علی أجسادنا واجساد المرتبطين بهم في بلادنا.ترامب يصفعهم الاهانة تلو الاهانة وحتی وهم يضعون كل أموال العرب بين أيدي الغرب ، لكن كما نری ، لا يذهب الغرب للفضاء إلا علی رحلة من جماجمنا ونهبه لثروات العالم.
Publiée par حقائق ليبية sur Mardi 9 juillet 2019
التعليقات مغلقة.