conto erotico

هل تصبح تونس دولة دينية تحت حكم المرشد….!!؟

 

بقلم رئيس المركز الدولي لحوار الحضارات الشيخ الزيتوني لطفي الشندرلي

إن تاريخ الجماعات الدينية منذ نشأتها هدفها المنشود هو إقامة الدولة الدينية وإرساء الخلافة المزعومة فالمتابع والمتبصر في مرجعية هؤلاء يرى أن الخطوط التي رسمها كبارهم وتبنيهم للفكر الديني من أسلافهم فحسن البنا الذي كان حريصا على فهم القرآن والسنة حسب أهوائه ونشره في أفكار مجتمعه ، فكرس نواة بذرها في مجتمعه آنذاك ، كرس مفهوما دينيا إتخذ فيه منهجا دعوي وخاصة داخل المساجد لتكوين شباب يحمل هذا المشروع الديني فلقد نجح في زرع هذا الفكر الديني المدسوس وكون قاعدة تحمل هذا المشروع الذي أضر بالإسلام والمسلمين وبعد قبره برزت عديد الرموز فحملوا هذه الرسالة التي تغلغلت في مصر آنذاك وفي عديد البلدان ثم تصدر المشهد المقبور قطب ورفع مشعل الدولة الدينية من خلال كتبه معالم في الطرق ومفهومه للحاكمية إلى ظلال القرآن الذي حرف فيه القرآن وغير مواضعه خدمة لأهدافه ومشروعه المبطن الخطير .
فتمكنت هذه العقيدة الملوثة في قلوب الشباب العربي والإسلامي فرفعوا السلاح في وجوه الأنظمة وكفروها وأعلنوا الجهاد الكاذب وتحولت عديد البلدان إلى الهدم والخراب وساد ظلام الظلاميين واستفحلت أفعالهم المجرمة بالقتل والذبح والتفجيرالذي أصبح يسري في عروقهم ظنا منهم أنهم سينتصرون ويقيمون دولة إسلامهم بالإرهاب والخراب .

إن الدولة الدينية التي ما انفكوا على إقامتها التى أقاموها في السودان وأخذوا بمقاليد الدولة حينها لقد رأينا إسلامهم الإستبدادي الذي شوه الإسلام والمسلمين ولا ننسى ما فعلوا في الجزائر وإفغانستان وباكستان والعراق…… باسم الدين والدين منهم براء

إن ما جرى في تلك البلدان تأثر بها شباب تونس وخاصة إبان الثورة الإيرانية بقيادة الخميني فأصبحوا يحملون هذا الهاجس في إقامة دولة دينية وخلافة سادسة ولكن والحمد لله تصدى لهم الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة رحمه الله وقاوهم هو والشعب التونسي فصدوهم صدودا ولكن مشروعهم مازال قائما ففي سنة 2011 شاهدنا ظواهر عديدة وجماعات كلها في الأصل تصب في خندق واحد فأرادوا أن يكرسوا دستورا يخدم دولتهم الدينية ولكن حراير تونس وأحرارها وقفوا لهم وقفة صارمة ضد هم وضحوا في سبيل هذا الوطن العزيز بمسيرات مناهضة لهذا الدستور وما اعتصام الرحيل لدلالة واضحة لرحيل دستورهم الدخيل عن مجتمعنا الوسطي المعتدل

واليوم وفي غياب أحزاب قوية تناهضهم وفي أرضية هشة وتغلغلهم في مفاصل الدولة ونشوتهم بهذا النصر الكاذب كما زعم الغنوشي أمام أعضائه بالبرلمان أنهم هم الأقوى والقوة الضاربة في تونس .والحزب العريض.

نحن لا نثق في هؤلاء فإنهم يتلونون تلون الحرباء وما تخفي صدورهم أكبر فلا تغرنا حداثتهم ولا ديمقراطيتهم ولا انسلاخهم ولا تقولهم أنهم فصلوا الدعوي على السياسي .

لقد كشفوا من قبل بمؤازتهم للإخوان المسلمين ورفعهم لشعار رابعة واتخذوه شعارا في عديد المناسبات . لقد تيقنا وتأكدنا عند رحيل العياط بأقامة الدنيا وإقعادها

إن وقفاتهم وهتافاتهم وبكائهم وتلاوة فاتحة الكتاب في مجلس النواب وصلاة الغائب التي أقاموها و دفع صك الشهادة لمقبورهم حتى أن أحدهم قال نم فإننا سنواصل الطريق بعد مبايعة واضحة وجلية ورسالة مشفرة فاضحة.

إننا نا فهمنا برنامجهم وأهدافهم تجاه مجتمعنا التونسي السليم فبالأمس إنعقد مجلسهم باسم الشورى وطلعوا علينا بترشيح عصفورهم المسن ومرشدهم لحكم تونس أليس هو القائل إن داعش هي الإسلام الغاضب ، وأن السلفيين يذكرونه في شبابه عبثا تحاولون إن
تونس أرض الزيتونة تونس أرض الوسطية والإعتدال تونس أرض السماحة والإخاء تونس التي ترفض أن تكون دولة دينية تعود إلى ولاية الفقيه وإلى حكم المرشد والإخوان.

وفي الختام أقول إن تونس عصية عليكم وعلى خلافتكم ودولتكم الدينية لأن فيها حرائر وأحرار لكم بالمرصاد

 

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/