حلقة وصل _ فريق التحرير
دعا الرئيس المؤقّت السابق المنصف المرزوقي، لفتح تحقيق في ما اعتبره ‘جريمة’ قتل الرئيس المصري السابق محمد مرسي العياط ومحاسبة المسؤولين ، قائلا إن محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بمصر، “قُتل ببطء”، ولم يمت بطريقة طبيعية، وذلك بعد نجاحه في الصمود بمحبسه 6 سنوات.
وتوقع المرزوقي، في حواره مع وكالة ‘الأناضول’ التركية، اليوم السبت ،أن تؤجج طريقة وفاة مرسي الأسبوع الماضي، مشاعر الإحباط والغضب بمصر في مصر والبلدان العربية، مشددا بأنّ “نظام عبد الفتاح السيسي سيدفع يومًا ما ثمن ذلك”.
ومضى بالقول “تذكروا جيدا ما يحدث في الجزائر والسودان”، في إشارة للغضب الشعبي الذي أجبر في أفريل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة ودفع الجيش للإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير.
وأضاف المرزوقي: “علاوة على ذلك كان مرسي مسجونا ومهددا بعقوبة الموت، ففكروا بوضعه، بالنسبة لي يعتبر هذا بمثابة تعذيب”، وتابع “كان هناك رغبة بتدمير جسد ونفسية مرسي، فهو لم يتوف جراء أسباب طبيعية، وإنما قُتل ببطء”.
في ذات السياق، استشرف المؤقت السابق ، مستقبل الأوضاع بمصر والعالم العربي عقب رحيل مرسي، قائلا إن المشاكل الاقتصادية والفساد زادا في مصر بعد الإطاحة به عام 2013، إضافة إلى تقييد الحريات وفقدان البلاد لاستقلالها الوطني.
كما هنأ المرزوقي ، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على موقفه واصفا إياه بـ “المشرف” من وفاة مرسي، قائلا “أردوغان أظهر كيف يجب أن يكون رئيس الدولة”.
التعليقات مغلقة.