حلقة وصل _ فريق التحرير
اتهم عضو لجنة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي سهيل مديمغ، رئيس جمعيّة مكافحة الفساد ماهر زيد “بتسريب محاضر بحث واستنطاق وملفات قضائية”، معتبرا أن “الهدف من الضجة التي أراد زيد إثارتها (في إشارة إلى تقديمه قضية ضد أرملة الشهيد بلعيد اتّهمها فيها بإخفاء مؤيدات بملف اغتيال بلعيد)، هو إرباك بعض الاعمال الصحفية الاستقصائية، التي تنبش في ملف الغرفة السوداء.
وافاد مديمغ، اليوم الخميس، في تصريح لجريدة ‘الصباح’، إن ماهر زيد من الأشخاص المقرّبين من مواقع الاتّهام والمشمولين، في مرحلة ما بمستوى من مستويات قضية الاغتيالات، وخاصة ملف الجهاز السري لحركة النهضة بحكم عمله السابق، ككاتب في المحكمة الابتدائية، وفق تصريحه.
من جانبها ، أكدت أرملة الشهيد شكري بلعيد بسمة الخلفاوي، أنّ رئيس جمعية مكافحة الفساد رفع ضدّها مؤخّرا قضية، لافتة إلى أن مساعد وكيل الجمهورية، “وجّه لها تهمة إخفاء مؤيدات في ملف الشهيد بلعيد، والمشاركة في القتل العمد وذلك على خلفية تحوّزها على هاتف الشهيد”.
وقالت الخلفاوي، بأن “هاتف شكري بلعيد موجود على ذمة التحقيق، وأنها ستمد به القضاء في حال طُلب منها ذلك”، مؤكدّة على انها لم تبخل يوما على هيئة المحكمة، بأيّة معلومة تخصّ ملف اغتيال شكري بلعيد، حسب قولها.
واستغربت أرملة الشهيد، عن كيفية وصول رئيس الجمعية المذكورة إلى الوثائق الموجودة بملف القضية، وكيفية اطّلاعه عليها.
كما أشارت إلى “الدور الخطير الذي لعبه مكتب التحقيق عدد 13، برئاسة البشير العكرمي في هذا الملف”، مؤكدّة أن هذا الدور مازال متواصلا، والاخلالات أيضا متواصلة، بهدف تضليل الحقيقة ولغيات سياسية، على حدّ عبارتها.
التعليقات مغلقة.