حلقة وصل _ فريق التحرير
أكّد أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد أنّه لن يُصوّت لنفسه في الانتخابات الرئاسية وانّ زوجته لن تكون “سيّدة تونس الأولى”، مضيفا “لم أصوّت ولو مرّة في حياتي ولن أصوّت لنفسي… سأضع ورقة بيضاء وفي أقصى الحالات لن أختار نفسي… وكل التونسيات وحراير تونس سيّدات تونس الاول”.
وكشف سعيّد في حوار لجريدة “الشارع المغاربي” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 11 جوان 2019 أنّ حملته الانتخابية لن تكون بالشكل التقليدي والمعهود وانّه لن يطلب من الناخبين التصويت لفائدته، مذكّرا بأنه طرح مشروعا منذ سنة 2011 ثم أعاد طرحه سنة 2013 تحت عنوان “من اجل تأسيس جديد” باعتبار أنّ قضية التأسيس تتطلّب وجود فكر سياسي جديد يترجمه نصّ دستوري جديد بالفعل، وفق ما ذهب إليه.
كما شدّد أنه ليسا مدعوما من حركة النهةض وأنه لا تربطه أيّة علاقة بأيّ حزب.
وفي تقييمه للنهضة، قال سعيّد “القضايا المطروحة بالنسبة للتونسيين لا تتعلق بالإسلام السياسي بل بقضايا اجتماعية واقتصادية… ومشروعي الاقتصادي والاجتماعي هو كيفية تمكين الشعب من الأدوات… لا أريد ان اكون صاحب التصور… اريد ان تنبع التصورات من الشعب… هذا هو الفرق بيني وبين الآخرين لن أبيع الأوهام”.
و أضاف “أنا مسلم وأتشرف بذلك… هذا اختياري ولست وصيا على أي كان والاسلام السياسي من المفاهيم التي تم وضعها من الخارج… الله لم يتوجه الى الاسلاميين في القرآن… توجه الى المؤمنين والى المسلمين وملك الوحي جبرائيل عليه السلام نزل على الرسول الأعظم بالوحي لأول مرة في غار حراء وليس في مونبليزير… والمواقف التي اتخذتها بناء على قناعاتي”.
التعليقات مغلقة.