حلقة وصل _
نشرت غرفة عمليات صبراتة التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، مساء الخميس، مقطع فيديو تحدّث فيه مقاتل سوداني عن تفاصيل التحاق مجموعة من المهاجرين السودانيين للقتال في صفوف الميليشيات المسلحة المدعومة من حكومة الوفاق، وذلك بعد أن تم القبض عليه من قبل قسم شرطة النجدة التابع لمديرية أمن صبراتة، في إحدى البوابات الأمنية في المدينة.
وقال المقاتل السوداني ويدعى “مبارك أحمد يوسف” (18 سنة)، إنه “دخل ليبيا منذ عامين بطريقة غير شرعية، عن طريق تشاد حتى وصل لمدينة القطرون، ثم انتقل إلى سبها ومنها إلى بني وليد، قبل أن يسافر إلى مدينة زوارة غرب البلاد، حيث اشتغل كعامل يومي في السيراميك، حتى اتصل به أحد السودانيين ويدعى زكريا، وقال له إن هناك عملا أفضل من الناحية المادية، وهو القتال مع الميليشيات في طرابلس”.
كما أكد أنه “ذهب بصحبة شخص آخر يدعى أبوبكر إلى منطقة بير الغنم جنوب طرابلس، وهناك التقيا شخصا ليبيا يدعى نور الدين، الذي أعطاه نقودا وسلاحا له ولرفاقه البالغ عددهم 32 شخصا، مقابل المشاركة في القتال”.
وأوضح يوسف “إن مبلغ المال كان يحدّد من طبيعة السلاح المستخدم بالقتال، حيث يدفع مبلغ 2000 دينار ليبي لمن يقاتل بسلاح خفيف، أما من يقاتل بسلاح ثقيل فيحصل على 4 آلاف دينار، وذلك كل 15 يوما”.
و أضاف أن المجموعة التي تتكون من 32 شخصا من الجنسية السودانية و10 ليبيين، نقلوا إلى منطقة السواني ضواحي العاصمة طرابلس، وهناك وضعوا في موقع مع 5 عربات مصفحة، إلا أن طيران الجيش الليبي قصف موقعهم، فقتل 7 أشخاص منهم، 2 من الليبيين، و5 سودانيين”، لافتا إلى أن القتيلين الليبيين تم نقلهما في إحدى السيارات، بينما تم ردم القتلى السودانيين في حفرة بواسطة جرافة”.
Publiée par غرفة عمليات صبراتة sur Jeudi 6 juin 2019
المصدر: العربية.نت
التعليقات مغلقة.